17 ديسمبر 2010

مين زور الأنتخابات يا سيادة الرئيس ؟

كان ذلك عنوان الندوة التى أقامتها لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالمحلة الكبرى يوم الخميس الموافق 16/12/2010 بمقر حزب الجبهة وقد حضر الندوة لفيف من القيادات السياسية بمدينة المحلة الكبرى وبعض الذين خاضوا تجربة الترشيح لمجلس الشعب وقام بتقديم الندوة الأستاذ / علاء البهلوان أمين حزب الجبهة بمحافظة الغربية والذى أفتتح الندوة بقوله أن الهدف مما حدث فى أنتخابات مجلس الشعب ليس التخلص من الأخوان المسلمين فقط بل التخلص من كل المعارضين الذين تصدوا لأحمد عز فى المجلس السابق وان مشروع البرادعى هو أمل مصر للتغيير وعلى المعارضة أن تعى أن الحزب الوطنى لا يفى بوعوده فأين نزاهة الأنتخابات وغيرذلك مما سمعناه من السادة المسئولين بالحزب الوطنى .

حمدى الفخرانى - محمد السروجى - متولى شحاته - علاء البهلوان
ثم أعطى الكلمة بعد ذلك إلى الأستاذ/  متولى شحاتة أمين الحزب الناصرى بالمحلة الكبرى ثم تحدث الدكتور / محمود يونس مرشح حزب الأحرار بمحلة روح لمجلس الشعب وقال أن أنتخابات مجلس الشعب أكدت أنه يجب علينا أن نضحى ونتحرك أكثر وأن التغيير ليس معناه أن نوقع على بيان للبرادعى لأن ما حدث قتل حتى الأحلام وأنا بحس بداخلى أن المسئولين عن مصر ليس لهم أصول مصرية والحل هو التحرك حتى ننال حريتنا . .
د / محمود يونس
ثم تحدث محمد فتحى عنبر عن حزب التجمع الذى قال منذ 2007 الجميع يعلم أن الحزب الوطنى قادم على تزوير الأنتخابات وتحية واجبة لحزب الجبهة وكل القوى التى قاطعت الأنتخابات وأن حزب التجمع أختار مرشحين لا يصلحون دخول أنتخابات شارع وليس أنتخابات مجلس الشعب وأعتقد أن جميع من دخلوا الأنتخابات كانوا يريدون نصيبا من الكعكة المزينة بالتزوير وحدث ما حدث ولم ينالوا حتى الفتات والآن علينا أن نقف مع أنفسنا ونجد لغة حقيقية بيننا وندرك أن الأنتخابات لم تعد تصلح وسيلة للتغيير فى مصر .
رانى الحريرى - محمد قتحى عنبر

ثم تحدث بعد ذلك محمد رزق مرجان الذى كان مرشحا لمجلس الشعب فئات وعضو المجلس الشعبى المحلى لحى أول  وعضو الحزب الوطنى بالمحلة الكبرى والذى قال أنه قدم أستقالته منه وقال أن معركته كانت صعبة لأن أحد المرشحين وهو المهندس سعد الحسينى مرشح الأخوان يمتلك شعبية كبيرة والآخر هو محمود الشامى الذى يمتلك المال الوفير ومرشح الحزب الوطنى كما قال  أن هذه أول تجربة لى فى أنتخابات مجلس الشعب وقد رأيت أنتهاكات وتجاوزات لا يصدقها العقل فبعض المدارس مغلقة والتوكيلات ناقصة والضباط يمنعون دخول المرشحين وطوابير من البلطجية وتوقيع ناخبين لم يحضروا وضبطنا بعض الحالات وأحضرنا المستشار لكن دون جدوى وكان الأمن والبلطجية رواد فى التزوير صحيح أنا فى الحزب الوطنى وآسف أننى فى الحزب الوطنى ولا يشرفنى أننى من الحزب الوطنى .
المهندس أحمد العجيزى- حسام اليمانى - محمد مرجان
ثم تحدث محمد مراد أمين حزب العمل بالمحلة الكبرى وقال أن الحدث لم يكن أنتخابات ولكن خطة وضعتها الحكومة وقامت أجهزتها بالتنفيذ وقال كلما زاد الظلم فأنتظروا الفرج وأعلموا أنه قريب وضرب مثلا بما فعل السادات فى آخر أيامه وقال يجب علينا توحيد صفوفنا وأصدار بيان بعدم الأعتراف بأعضاء مجلس الشعب وضم الرافضين لسياسات الحزب الوطنى .

محمد مراد - جابر سركيس
ثم تحدث كل من عصام شلبى كندز أحد المرشحين لمجلس الشعب بالمحلة الكبرى عمال وعصام حبيب من حزب الجبهة وأيمان البواب التى كانت مرشحة عن كوتة المرأة والتى حيت الذين شاركوا والذين قاطعوا ثم تحدث محمد السروجى ممثل الأخوان المسلمين الذى قال أننا أصبحنا جميعا وبكل أقتناع نعلم أن التغيير واقع قد فرض نفسه وأن ما حدث لثلاثة أسباب 1- دفن ملفات الفساد 2- إعداد مصر للرئيس القادم 3- تأمين الكيان الصهيونى وأن ما حدث من تزوير جاء بمجلس شعب لا يعبر عن الأرادة الشعبية وتم ضرب أحكام القضاء بعرض الحائط مما جعل المصريين ييأسوا من التغيير عن طريق صندوق الأقتراع ولكن ما العمل ؟
1- الملف القانونى لملاحقة هذا المجلس والنظام 2- مزيد من الكشف الأعلامى عن التجاوزات والأنتهاكات التى حدثت أثناء الأنتخابات 3- الإداء الشعبى الميدانى 
وتحدث جابر سركيس من الحزب الناصرى وقال أتمنى أن يمتد العصيان المدنى إلى سائر الأحزاب بالتوقف عن العمل السياسى الحزبى وأن نكون مثل جماعة الأخوان المسلمين محظورين أو نكون مثل حزب العمل مجمدين وأعتقد أن الأبتعاد عن العمل السياسى الرسمى نوع من أنواع العصيان المدنى .
ثم تحدث الأستاذ حمدى الفخرانى الذى قال أن المستفيد الوحيد مما حدث هو حزب الجبهة الذى تمسك بمقاطعة الأنتخابات وقالوا فى الأمثال شعب الخراف يستحق أن يحكمه الذئاب أما بالنسبة لقضية مدينتى فأنا طالبت تعويض قدره 100 مليار جنية تعويضا للشعب ورافع 4 قضايا على بالم هيلز وصاحبها أحمد المغربى وناشد الحضور أن يحضروا يوم الثلاثاء معه إلى المحكمة حتى يشتركوا فى الدفاع عن حقوقهم .




هناك تعليق واحد: