1- تلقى المجلس الطبى فى مجلس الوزراء تقريرا من جامعة الأزهر يتناول تشخيص الحالة الصحية للدكتور احمد عمر هاشم الذى يعانى من الآم فى الظهر وخشونة فى الركبة مؤلمة وأكد التقرير أن حالته تستدعى التدخل الجراحى لتثبيت الفقرات ويتطلب السفر إلى المانيا لإجراء جراحتين لكن الدكتور نظيف رد بتأشيرة (( أليس فى علاج فى مصر )) وطبعا هذه التأشيرة كانت ستسعدنا لو كان أستخدمها مع المقربين وأصحاب النفوذ لكن من الظاهر أن الحكومة لديها حساسية لكل من له صلة بالدين وليست قضية العلاج على نفقة الدولة ببعيد .
2- انضم 17 مليارديرا أمريكيا من بينهم مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربرج الى آخرين من أثرياء أمريكا في التعهد بالتبرع بنصف ثرواتهم على الأقل في إطار حملة خيرية قادها اثنان من أكبر أثرياء العالم هما وارن بافيت (رجل الأعمال الشهير) وبيل جيتس (مؤسس ميكروسوفت)وانضم 57 مليارديرا حتى الآن الى حملة التعهد بالعطاءالتي أطلقت في يونيو ونحن ندعو الله فى مصر أن يكونوا المليارديرات عندنا أستكفوا وعلموا أن المال الكثير الوفير والذى زاد عن حده ليس له قيمة إلا النوم فى البنوك و40% من الشعب المصرى من الفقراء وربنا يهديهم ويحذو حذو مليارديرات أمريكا .
3- عملية السلام مع الصهانية عملية ليس لها جراحة ولا أمل فى الشفاء بل ستظل مثل شارون جسد بلا حراك فأتفاق مدريد وضع الفلسطينين على صينية من فضة يتجرع منها الصهاينة كيفما شاءوا ويسفكون دماءهم كلما أرادوا وجعل الحكام العرب ليس لديهم أى خيارات إلا خيار السلام الأستراتيجى مع أنه ما زال يوجد الخيار الأخضر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق