بما أن الحزب الوطنى الحاكم جعلنا نعض أناملنا من الغيظ بما صنعوه وفعلوه من مآثم فى أنتخابات مجلس الشعب جعلت السماء تكاد تنفطر والأرض تكاد تنفجر لولا البهائم الرتع والأطفال الرضع فظللت أفكر وأفكر كيف أرد لهم الصاع صاعين وأخيرا هدانى ربى إلى أن أذكر لهم البرادعى فذكره يجعل الحزب الوطنى من ساسه إلى رأسه يأكلون أصابعهم من الغيظ ولا يعضونها فقط ويطلقون قذائفهم التى تخرج من أفواهم وأقلامهم يمينا ويسارا ويرتعدون كأن العرش زال من تحت أقدامهم ونقول لهم قولوا ما شئتم على الرجل فسوف أظل أقول لكم البرادعى جاى -- البرادعى جاى ستقولون لنا أن الرجل عميل أمريكى سنرد عليكم ما معنى أن ترددوا على ما سمعنا ليلا ونهارا أن الولايات المتحدة الأمريكية حليف أستراتيجى ستقولون لنا أن الرجل كان سببا فى الحرب على العراق سنرد عليكم وأحنا مررنا من القناة ستقولون لنا أن الرجل سيساعد الصهاينة على الأنتشار سنقول لكم لا تخافوا الجدار الفولاذى هيمنعهم ستقولون لنا أنه لا يدرك شيئا عن الفلاحين فى المزارع وعن العمال فى المصانع وعن البؤساء وعن الفقراء والأرامل سنرد عليكم ماذا قدمتم لهؤلاء خلال 32 عاما ؟!! إلا التنمية فى عددهم وفى فقرهم وبؤسهم وأخيرا قولوا ما شئتم عليه سأظل أقول لكم البرادعى جاى-- البرادعى جااااااااااااااى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق