18 أكتوبر 2011

مصر وتبادل الأسرى

الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط مظاهرةفى ظل حملة التشكيك من بعض المهرجين فى قيادة المجلس العسكرى للفترة الأنتقالية يفاجأ المجلس الجميع بنجاح صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينين والصهاينة والتى عجز عن تحقيقها بعض الدول الأوربية ودول أقليمية وفى ذلك دلالة على أن الجميع يشعر بقوة مصر وجيشها إلابعض أبناء مصر الذين يحاولون الأساءة إلى المجلس العسكرى الذى يتحمل المسئولية فى ظروف صعبة وقاسية ورغم ذلك لم يتقاعس المجلس فى دوره الأقليمى والصبر على مخططات دول صديقة والمصابرة على أضرابات وأعتصامات المصريين اليومية والتى لم تتحملها دول كبرى تتحدث ليلا ونهارا عن حق التظاهر والأعتصام وحرية الأنسان .
إن مشهد تبادل الأسرى الفلسطينين بشاليط الصهيونى جعل العين تدمع لما رأت الأسرى الفلسطينين يقبلون أرضهم ويحمدون ربهم والقلب يفرح لما شعر بوجه نتنياهو عليه غبرة ويحاول تبرير الصفقة لصالحه أمام شعبه أما شعورى كمصرى فقد شعرت بالقوة وعزة النفس وعلمت أننا كمصريين نستطيع أن نفعل المستحيل إذا توفرت لدينا الأرادة السياسية .
إن المجلس العسكرى يحقق نجاحا يوما بعد يوم على المستوى الأقليمى فبعد المصالحة الفلسطينية وتبادل الآسرى والرفض لتجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية رغم وحشية النظام السورى فى التعامل بدموية مع شعبه حتى لا تكون سوريا فريسة سهلة للصهاينة كل ذلك يؤكد على أن المجلس العسكرى قادر على نقل مصر إلى الطريق الديموقراطى رغم حملة المشكيكين والحاقدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق