حضر الأستاذ أحمد عبده ربه الأستاذ بكلية الأقتصاد والعلوم السياسية بجماعة القاهرة لتوثيق ثورة 25 يناير بالمحلة الكبرى وقام بدعوة أول من أطلقوا شرارة الثورة بمدينة المحلة الكبرى بفندق كليو باترا بنادى البلدية وقد أنسحب البعض من الجلسة لسببين :- الأول هو حضور شخصية لم تساهم فى أطلاق شرارة الثورة والسبب الثانى الأسلوب الذى تعامل به مع الحاضرين وطبعا تم التوثيق دون الحقيقة .
لذلك وجدت أنه من الضرورى أن أوثق الثورة فى المحلة الكبرى حتى يعلم الجميع كيف تم الأعداد والتخطيط لها ؟ ومن هم الذين أطلقوا الشرارة الأولى ؟ وكيف أستمرت ؟
أولا :- الأعداد والتجهيز ليوم 25 يناير
* فى يوم الخميس الموافق 13/ ا / 2011 طرحت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية فى جدول أعمالها مناقشة الأشتراك فى الدعوة على الفيس بوك للخروج يوم عيد الشرطة الموافق 25 يناير وبعد المناقشات المستفيضة قرر الحاضرون وهم الأخوان المسلمون وحزب العمل والتجمع والناصرى والجبهة والوفد والغد والشيوعى ومركز أفاق أشتراكية الخروج يوم عيد الشرطة فى تظاهرة سلمية كما تم تشكيل لجنة لأصدار بيان بخصوص الموضوع .
البيان الصادر من لجنة التنسيق |
* فى يوم الثلاثاء الموافق 18 / ا / 2011 تم أصدار البيان وتم توزيعه على الأحزاب والقوى السياسية ليتم توزيعه على المواطنين فى شوارع مدينة المحلة الكبرى .
* فى يوم الأربعاء الموافق 19 / 1 / 2011 أجتمعت اللجنة بمركز أفاق أشتراكية وتم مناقشة الأيجابيات والسلبيات وما يمكن حدوثه يوم التظاهرة وأعلن الجميع أصرارهم على التفاعل مع الشارع .
* فى يوم الأحد الموافق 23 /1 /2011 أجتمعت اللجنة بمقر حزب الجبهة وتم مناقشة بداية ونهاية المظاهرة وخط سيرها والشعارات التى سيتم ترديدها وبعد مناقشات أستمرت أكثر من 3ساعات وتعدد الأراء تقرر الأجتماع اليوم التالى لأتخاذ القرارات النهائية .
* فى يوم الأثنين الموافق 24 /1 /2011 أجتمعت اللجنة بمقر حزب الجبهة وأتخذت القرارات الأتية :-
1- أن تبدأ التظاهرة من الساعة 2 ظهراوتنتهى الساعة 5 مساء .
2 - أن تكون مطالبنا بحل مجلسى الشعب والشورى وتعديل المادتى 76 ,77 من الدستور والعدالة الأجتماعية بين طبقات الشعب .
3- أن نسير فى شارع البحر متفريقين حتى لا يتم حصارنا أمنيا وتحاول كل مجموعة جذب المواطنين إليها .
4- أن تعبر الشعارات عن المطالب وأن لا يثتائز بها حزب أو قوى دون الآخريين .
ثانيا :- الشرارة الأولى يوم 25 يناير
سنكمل غدا أن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق