منذ أن قامت الثورة ويحاول البعض أثارت الفتنة الطائفية فى مصر ولا يكاد يمر شهرا إلا ويحدث حادثا فى أحدى محافظات مصر أملا فى توسيع دائرة الفتنة حتى تدب الفوضى فى أرض مصر ولكن شعب مصر الذى حصل على حريته بثورته البيضاء وجيشه العظيم الذى أحتضن الثورة من بدايتها وعمل على حمايتها يتفهامان ما يحدث من غل وحقد يملأ قلوب الذين كانوا يتمنون فشل الثورة حتى لا يحرمون من مكاسب النظام البائد فكانت نار الفتنة لا تتعدى المكان الذى قامت فيه وسرعان ما تنطفىء النار وتصبح رماد مما جعلهم يعضون أناملهم من الغيظ وكانت أحداث ماسبيرو الأكثر دمويا ظنا منهم أن ذلك سيقلب مصر رأسا على عقب ولكن خاب ظنهم وأنكشف مخططهم وشعب مصر الواعى الصابر الصامد لم ينجرف إلى مياههم العكرة وحملة التشكيك فى الجيش لا يتكلم بها إلا مجموعة أصبحت منبوذة من الشعب الذى يعلم نوايا أعداء الثورة حتى لو لبسوا عبائتها .
فهيهات هيهات أيها الأشرار فالنار التى تشعلوها بين الحين والآخر سوف تحرقكم وستظل مصر شامخة قوية بشعبها وجيشها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق