14 أكتوبر 2011

فشل الفتنة

منذ أن قامت الثورة ويحاول البعض أثارت الفتنة الطائفية فى مصر ولا يكاد يمر شهرا إلا ويحدث حادثا فى أحدى محافظات مصر أملا فى توسيع دائرة الفتنة حتى تدب الفوضى فى أرض مصر ولكن شعب مصر الذى حصل على حريته بثورته البيضاء وجيشه العظيم الذى أحتضن الثورة من بدايتها وعمل على حمايتها يتفهامان ما يحدث من غل وحقد يملأ قلوب الذين كانوا يتمنون فشل الثورة حتى لا يحرمون من مكاسب النظام البائد فكانت نار الفتنة لا تتعدى المكان الذى قامت فيه وسرعان ما تنطفىء النار وتصبح رماد مما جعلهم يعضون أناملهم من الغيظ وكانت أحداث ماسبيرو الأكثر دمويا ظنا منهم أن ذلك سيقلب مصر رأسا على عقب ولكن خاب ظنهم وأنكشف مخططهم وشعب مصر الواعى الصابر الصامد لم ينجرف إلى مياههم العكرة وحملة التشكيك فى الجيش لا يتكلم بها إلا مجموعة أصبحت منبوذة من الشعب الذى يعلم نوايا أعداء الثورة حتى لو لبسوا عبائتها .
فهيهات هيهات أيها الأشرار فالنار التى تشعلوها بين الحين والآخر سوف تحرقكم وستظل مصر شامخة قوية بشعبها وجيشها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق