ظل القذافى حاكما لليبيا طوال 42 عاما ورغم الموارد الطبيعية التى منحها الله لليبين من البترول والذى بلغ أنتاجه ما يقرب من 3 ملايين برميل يوميا عام 2010 والغاز الذى وصل معدل أنتاجه ما يقرب من 399 مليار قدم 3 وعدد من السكان لم يتجاوز 7 ملايين نسمه إلا أن ليبيا لم تشهد نهضة حقيقة صناعية أو تكنولوجية وحتى الجيش اليبى وسلاح الطيران الذى أعدهما القذافى وجهما إلى حروب مع تشاد ومصر ثم سفك به دماء أبناء ليبيا فى فبراير 2011 ولم يكتفى القذافى بذلك بل وصف ثوار ليبيا (( شعبه )) بالجرزان وكان يتلذذ بذبحهم كالخرفان وظن القذافى أن لن يقدر عليه أحد فعاث فى الأرض فسادا هو وأبناءه يقتلون ويذبحون ويسجنون الشعب الليبى بدم بارد وقلوب قاسية لم نرها ونسمع عنها إلا فى حروب التتار وكان الجزاء من جنس العمل فكانت نهايته هو وأولاده ما بين قتيل وهارب كالجرزان أما الأعمال الخيرية التى يتحدث عنها البعض والتى قام بها القذافى من أجل العرب والمسلمين فقد أصبحت هباء منثورا فالقذافى قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق وسحل شعبه الأعزل وبدد ثروته وأستعلى وأستكبر فكانت نهايته مثل الطغاة لا تكريم فيها ولا أحترام وهذا حال كل من يظن أنه فوق شعبه وأنه قادر على أذلاله ودحره .
ارحموا مواتكم واذكروا محاسنهم مهما ظلموا او ظلموا اتمنى حذف الصور احتراماً لمبدأ سنتنا الفضيلة
ردحذف