31 يوليو 2011

الرد على إفك البعض

يقولون أن القوى الإسلامية أخلت بالأتفاقات المبرمة مع الجانب المدنى بشأن المطالب الخاصة بمظاهرات "جمعة الإرادة الشعبية ووحدة الصف"فقد أعربت عدد من القوى السياسية استياءها من محاولات شق الصف بين قوى الشعب والسماح للثورة المضادة بالعبث.
ونقول لهم لو كان هذا حدث فأنكم أول من بدأ بالخلاف والإختلاف فمن الذى ضرب عرض الحائط بنتيجة الأستفتاء على التعديل الدستورىورفع شعار الدستور أولا وأدخل الشعب فى جدل قد حسم الأمر فيه ؟ !!أليس فى ذلك أنقلاب على الديموقراطية التى تتشدقون بها ليلا ونهارا ومن الذى يطالب بتأجيل الأنتخابات ثم يخرج علينا بطلعته البهية يطالب المجلس العسكرى بتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى ؟ !! أليس فى ذلك الشىء ونقيضه من الذى قال عن الشعب المصرى الذى قام بثورته العظيمة أنه قال نعم فى الأستفتاء على التعديلات الدستورية لأن التيار الإسلامى قال لهم أنهم يريدون ألغاء المادة الثانية من الدستور ؟!! أليس فى ذلك أتهام مباشر للشعب الذى تتحدثون عنه أنه شعب جاهل ولا يعلم ما يريد .
يقولون أن جمعية التغيير قالت فى بيان لها اليوم السبت، أن القوى المتطرفة وبعض عملاء أمن الدولة أيام الرئيس المخلوع حسنى مبارك يحاولون استغلال التدين الفطرى للشعب المصرى فى محاولة لتصوير القوى التى أطلقت الثورة وحررت الوهابيين من السجون وكأنهم يعملون ضد الإسلام، وذلك لأنهم يطالبون بالحرية والقضاء على الفقر والبطالة وبناء الدولة الديمقراطية العادلة. 
وإنى أتسائل هل القوى التى أطلقت الثورة أصبحت واصية على الشعب المصرى ؟ فإن كان الأمر كذلك فذلك عين الديكتاتورية ثم أن نجاح الثورة بدأ بعد موقعة الجمل والذى شارك فيها التيار الإسلامى بقوة للدفاع عن ميدان التحرير حتى لا يتم أخلائه وتكون نهاية الثورة فأين كنتم أنتم ؟ والذى حرر السياسين من السجون وأغلبهم من التيار الإسلامى الذى دفع الثمن غاليا أيام النظام البائد هو الشعب المصرى وليس كما تدعون وتبلورون الأمر على مجموعة معينة وتنسبون إليها الثورة وما حققته .
إن أغلبية الشعب المصرى وجيشه الذى أنحاز من أول لحظة لمطالب الشعب المشروعة هما من أسباب نجاح الثورة بعد إرادة المولى عز وجل ويجب أن تكونوا شركاء وليس أوصياء وأن تكون نتيجة صناديق الأقتراع هى الفيصل لإرادة أغلبية الشعب وليس ماترونه أنتم هذه هى قواعد الديموقراطية فأن أبيتم غير ذلك فلا تلوموا إلا أنفسكم وأعلموا أن الشعب المصرى ليس ساذجا ولا يحتاج إلى أوصياء عليه .

30 يوليو 2011

أينعت رأس الأرهاب ويجب قطفها

بدأ الأرهاب يطل من جديد فى مصر ويتطور سريعا نتيجة الأنفلات الأمنى الموجود حاليا وإن كان الآن محصورا فى سيناء إلا أنه أذا لم يتم صده شعبيا قبل أمنيا فسوف ينتشر أنتشارا سريعا فى أرجاء الوطن ليأكل الأخضر واليابس ويقضى على الثورة المصرية فى مهدها ومن الملاحظ أن الأرهابين بدؤا بتفجير أنابيب الغاز التى تدعم أسرائيل لأكتساب التأييد الشعبى لأنهم يعلمون أن قضية تصدير الغاز لأسرائيل تهم المصريون جميعا ولا يرضون عنها ولكن ما حدث بالأمس فى العريش من أعتداء غاشم وبأسلحة لم نتعود عليها على قسم ثان العريش ومحاولة تحطيم تمثال السادات رمز كامب ديفيد يدل دلالة واضحة أن أستراتيجية هؤلاء تطورت وبدأت فى مرحلة نشر الفوضى والأعتداء على المصريين أنفسهم .
لذلك يجب على وسائل الإعلام التى أقامت حملة شعواء على الدستور اولا أو الأنتخابات أولا أدت إلى الفرقة بين المصريين أن تهتم بما يحدث من أستخدام العنف المسلح وتبدأ بحملة إعلامية ضد هؤلاء الأرهابين الذين يظنون أنهم بأعمالهم الأرهابية التى طالت أبنائنا من رجال الجيش والشرطة سوف ترضى أى مصرى بل سوف نلعنهم فى كل وقت ومكان .
كما يجب على الجيش والشرطة الضرب بيدا من فولاذ على كل من يستخدم السلاح حتى لو كانت نواه طيبة لأن أستخدام السلاح يؤدى إلى نشر الفوضى ويذهب بضحايا أبرياء ليس لهم ناقة ولا جمل إلا أنهم يقوموا بواجبهم نحو الوطن .
كما على كل مصرى أن يبلغ فورا على كل من يحمل سلاحا لأن النار التى لم تصل إليك اليوم سوف تصل إليك غدا .

جمعة لم الشمل

      جمعة لم الشمل
جمعة لم الشمل أو التهدئة والأستقرار أظهرت على السطح ما أراد أن يطمسه مجموعة من النخب السياسية طوال 3 أسابيع مرت منذ جمعة الثورة أولا وهو محاولة الألتفاف على إرادة الشعب وأقصاء التيار الإسلامى عن المشهد السياسى رغم أنه ذو الشعبية العريضة فى الميدان الشعبى بمصر ونسب ثورة 25 يناير إلى أنفسهم دون غيرهم بأطلاق أسم الثوار عليهم فقط  وكانت وسائل الإعلام بوقهم الذى ينشرون من خلاله إدعائهم دون تأييد و رضا شعبى والذى ظهر جاليا فى أحداث العباسية .
لقد أصبح لزاما على الجميع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار التهدئة والتحاور فيما بينهم وبناء جسور للتشاور الأيجابى للمرور بمصر إلى بر الأمان والسلام .
 إن أغلبية الشعب المصرى يشعر بالقلق من كثرة الأعتصامات التى أصبحت بلا مبرر ولم تؤدى إلى أى نتائج أيجابية فما حدث من تعديلات وزارية وصرف أموال لأسر الشهداء وعلانية المحاكم وتطهير الداخلية وغيرذلك من المطالب كان نتيجة مظاهرة 7/8 التى أحتشد لها المصريون أما الأعتصامات لم تحقق أى شىء من مطالبها سوى تعطيل مصالح المصريين والتأثير السلبى على الأقتصاد .

24 يوليو 2011

جمعة الحسم وأحداث العباسية

شهدت جمعة الحسم أعمالا تصعيدية غير مسئولة أدت فى النهاية إلى الأشتباك بين المواطنين وتبادل الأتهامات بين الفريقين المشتبكين لا تغنى عن أن  تصرفات البعض تدعو إلى الدهشة والحيرة وتحتاج إلى تأمل وتفكر وتدبر لنعلم إلى أين نحن ذاهبون ؟!!
ولنستعرض معا الأحداث التى تمت يوم الجمعة والسبت لنصل معا إلى الحقيقة الغائبة عن أعيوننا ولنبدأ بأحداث يوم الجمعة :ـ
1- معتصمون ومتظاهرون فى التحرير يدب بينهما الأنشقاق والأختلاف ولا يستطعيون حزم أمرهم فى مطالبهم فكل أئتلاف يرفع قميص الشهداء ثم يليه عدة مطالب لا يمكن تنفيذها مثل تكوين مجلس رئاسى مدنى ووضع الدستور قبل الأنتخابات وعودة الجيش إلى ثكناته وأسقاط وزارة عصام شرف --- ألخ .
2- معتصمون ومتظاهرون بميدان روكسى يطلقون على أنفسهم الأغلبية الصامتة تدعو إلى التمسك بالمجلس العسكرى حاكما حتى انتخابات رئيس الجمهورية مع المطالبة بمحاكمة عادلة للنظام السابق ورفع قميص الشهداء والقصاص من القتلة .
3- تجمع حاشد للجماعات الإسلامية بمسجد الفتح برمسيس يطالب بفض أعتصام التحرير ويصفهم بالقلة الذين يريدون القفز على السلطة .
4- مؤيدو مبارك يتظاهرون فى ميدان مصطفى محمود ويطالبون بأعادة أسمه إلى الأماكن التى تم رفع أسمه منها .
هذا هو الوضع فى العاصمة أختلاف فى الرؤيا والمطالب والكل يرفع صوته رغم قلت حشده ومع ذلك فطالما الجميع يطالب بشكل سلمى ولا يغامر لأثارة المشاكل فللجميع الحق فى ذلك .
أحداث الأثارة و التصعيد
1- تم أشتباك قوات الأمن مع المتظاهرين أمام المنطقة الشمالية العسكرية بعد أن قام المتظاهرين بألقاء الحجارة على مقرها .
2- توجه مسيرة بالسويس إلى مقر الأمن الوطنى وقاموا بألقاء الحجارة وعدد من الزجاجات الحارقة وقامت قوات الشرطة بمنعهم والقبض على 14 شخصا ممن حاولوا أقتحامه .
3- قامت قوات الشرطة والجيش بالتصدى للمسيرة القادمة من التحرير والمتجهة إلى المجلس العسكرى أمام مسجد النور بالعباسية أعتراضا على أحداث السويس .
من الواضح مما سبق أن الذين قاموا بالتحرك وأستفزاز الجيش والشرطة هم المتظاهرون فالجيش والشرطة تركوا لهم الميادين يتظاهرون ويعتصمون كيفما شآؤا فيها دون أدنى تدخل منهم .
أحداث السبت ( فتنة الشيطان )
1- أصدرالمجلس العسكرى بيانا أتهم فيه 6 أبريل بالسعى للفتنة بين الجيش والشعب .
2- القوى السياسة بالتحرير تنظم مسيرة إلى المجلس العسكرى .
3- حركة تكتل شباب السويس تتجه بمسيرة إلى المخابرات العسكرية .
4- المتظاهرون فى التحرير يخرجون بمسيرة إلى وزارة الدفاع .
5- معتصمو روكسى يتجهون إلى المجلس العسكرى للدفاع عنه .
6 ـ أشتباكات بالعباسية تمنع مسيرة التحرير من الوصول إلى المجلس العسكرى ومحاصرة المتظاهرين .
نلاحظ فى أحداث يوم السبت أن التركيز من قبل المتظاهرين أصبح على كل ما هو عسكرى ورغم النداءات من قبل أعضاء حركة 6 أبريل على قناة الجزيرة بأن بلطجية يعتدون عليهم  إلا أن الشعب لم يتعاطف معهم ولم يخرج أفواجا للدفاع عنهم وفى ذلك دلالة على أن المعتصمين بالتحرير فقدوا تأييد الرأى العام وتجاوزوا الخطوط الحمراء بكثرة تصادمهم مع المؤسسة العسكرية التى يرى الشعب أنها المؤسسة الوحيدة التى مازالت متماسكة وتعمل جاهدة لحفظ الأمن على المستوى الداخلى والخارجى ويرى فى سقوطها سقوط مصر بين أيدى أعدائها وعلى المعتصمين بميادين مصر أن يعوا الدرس جيدا ويعلموا أن أغلبية المصريين لا يحتاجون إلى أوصياء عليهم من أى تيار أو حركة أو حزب فالشعب يدرك تماما مصلحته ويخرج بقوة فى الوقت المناسب لتحقيق مطالبة المشروعة ثم يهدأ لتدور عجلة الأنتاج .







21 يوليو 2011

قانون مجلسى الشعب والشورى

بعض الأسئلة تحتاج إلى توضيح فى قانون مجلسى الشعب والشورى وأهمها الآتى :ـ
1- لماذا لم يوضح القانون من هو العامل ؟ ومن هو الفلاح ؟ أم سيترك الأمر كما هو عليه بتمثيل العامل والفلاح اللواءات ورجال الأعمال وأصحاب النفوذ وجميعهم لا يعرف عن العمال والفلاحين شيئا أم سيصدر مرسوم يحدد صفة العامل والفلاح ؟
2- لماذا لم يتم الأخذ بما أرتضاه معظم الأحزاب والقوى السياسية بأن تكون الأنتخابات بالقائمة المغلقة الغير مشروطة ؟
3- لماذا لا يتم إعلان نتيجة قوائم كل مرحلة على حدى ثم يتم تجميعهم فى آخر مرحلة ؟
للأطلاع على قانون مجلس الشعب أضغط هنا

من تونس إلى مصر لا تحزن ياقلبى

هناك خيط متصل فى إدارة ما بعد الثورة التونسية والثورة المصرية كأن الذى يديرهما هو عقل واحد وشخص واحد فمن هو ؟
فى تونس تم الإعلان عن أنتخابات المجلس الوطنى التأسيسى الذى سيعهد إليه صياغة الدستور الجديد يوم 24 يوليو 2011 وفى مصر تم وطبقا للأعلان الدستورى كانت الأنتخابات ستجرى فى شهر سبتمبر 2011 لأنتخاب مجلسى الشعب والشورى ثم تشكيل لجنة تأسيسية من 100 عضوا من الأعضاء المنتخبين من المجلسين لصياغة الدستور الجديد 
فى تونس أحتجاجات وأعتصامات من أحزاب وقوى سياسية تطالب بتأجيل الأنتخابات وفى مصر نفس الشىء كأنه صورة منسوخة والغريب أنهم نفس الفوى السياسة فى البلدين !!!!
فى تونس تم الإعلان عن تأجيل الأنتخابات إلى 23 اكتوبر 2011 بسبب عوائق فنية وتنظيمية وفى مصر أعلن المجلس العسكرى أنه تفهم مطالب الأحزاب والقوى السياسية بتأجيل الأنتخابات بجانب المناسبات الدينية مثل فريضة الحج وعيد الأضحى وأيضا الحركة القضائية التى ستبدأ أول أكتوبر ولم يحدد موعد للأنتخابات .
أليس الثورتان يدوران فى دائرة واحدة ويحتاجان منا لحظات للتدبر والتأمل لنصل معا إلى من يدير الثورتان المصرية والتونسية ؟!!!
                                        

19 يوليو 2011

جمعة الأنقسام والخطر

 دعا الشباب المعتصم بميدان التحرير إلي مليونية الوحدة يوم الجمعة لتأكيد رفض الانقسام بين القوي والجماعات الموجودة في الميدان, واحتجاجا علي عدم تجاوب الحكومة والمجلس العسكري مع المطالب المقدمة منهم, وعلي رأسها تشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني.
كما دعت بعض القوي الإسلامية إلي مليونية أخري يوم الجمعة أيضا تحت شعار الهوية والاستقرار يقودها بعض مشايخ التيار السلفي بمشاركة5 ملايين مواطن في ميدان التحرير وجميع المحافظات وأكدت الجماعة الإسلامية مشاركتها في هذه المليونية لتأكيد أنه ليس من حق الأقلية فرض رأيها علي الأغلبية, والرفض القاطع لما يسمي وثيقة المبادئ الحاكمة أو فوق الدستورية .
و دعت القوي الناصرية إلي مليونية تحت شعار العدالة الاجتماعية احتفالا بذكري ثورة23 يوليو. وذكرت هذه القوي في دعوتها أن المليونية ستبدأ بصلاة الجمعة في مسجد عبدالناصر بكوبري القبة ثم الانطلاق إلي ميدان التحرير لإقامة احتفالية كبري تحت شعار ثورة يوليوو ثورة يناير أهداف واحدة .
كما أن بميدان روكسى مجموعة من المعتصمين تأييدا للمجلس العسكرى .
وأننى قد حذرت قبل ذلك من أن تتحول وتنتقل المعارك الفكرية بين أصحاب الدستور أولا والألتجاء إلى مجلس رأسى مدنى وبين المؤيديين للمجلس العسكرى بأن يظل حاكما خلال الفترة الأنتفالية والأنتخابات أولا طبقا لموافقة الأغلبية على التعديلات الدستورية إلى الشارع لأن إذا تواجه الطرفان فى الشارع فسوف يحدث ما لا يحمد عقباة .
وخير ما فعلت جماعة الأخوان المسلمين بعدم مشاركتها يوم الجمعة .
وأطالب العقلاء فى مصر بأن ينقذوا مصر من الفوضى التى ستضرب أركانها فى حالة التصادم بين الأطراف المذكورة فنحن ما زلنا نحبو نحو الديموقراطية والجدل الذى حدث بعد الأستفتاء على التعديلات الدستورية دليل قاطع على أن هناك فرق ترفض الديموقراطية طالما لم تأتى بما تهوى .
وأناشد المجلس العسكرى بأن يتدخل و يقنع المؤيدين له والمعارضين بفض الأعتصامات ووحث الفريقين وتوجيهما لتشغيل عجلة الأنتاج وأن يكون الحوار هو الوسيلة الحضارية لتبادل وجهات النظر. إن ثورة 25 يناير والتى عرفت بالثورة البيضاء دخلت منعطفا خطيرا ويجب على الجميع أنقاذ ثورتهم قبل أن تنحدر من فوق الجبل .

17 يوليو 2011

تهنئة

تهنىء مدونة أهل المحلة بالمحلة الكبرى المهندس سعد الحسينى عضو مكتب الأرشاد بعقد قرآن أبنته د / فاطمة على د / كرم أحمد وتتمنى لهما من المولى سبحانة الخير والسعادة .
كما نهنىء الأستاذ جمال حمادة لنجاح أبنته فى شهادة الثانوية العامة وحصولها على 99% .
كما نهنىء الأستاذ ماجد عبد الحميد لنجاح أبنه أحمد فى شهادة الثانوية العامة وحصولة على 95 % .
كما نهنىء الأستاذ عماد الرسول على نجاح أبنه فى شهادة الثانوية العامة وحصوله على 94 %
وتتمنى مدونة أهل المحلة للجميع التفوق والتقدم والعمل الدوؤب لرفع أسم مصر عاليا 

16 يوليو 2011

كلمة نلسون مانديلا إلى الشعب المصرى والتونسى



إخوتي في تونس ومصر
أعتذر أولا عن الخوض في شؤونكم الخاصة، وسامحوني إن كنت دسست أنفي فيما لا ينبغي التقحم فيه. لكني أحسست أن واجب النصح أولا، والوفاء ثانيا لما أوليتمونا إياه من مساندة أيام قراع الفصل العنصري يحتمان علي رد الجميل وإن 
بإبداء رأي محّصلته التجارب وعجمتْه الأيامُ وأنضجته السجون أحبتي ثوار العرب
لا زلت أذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يوما مشمسا من أيام كيب تاون. خرجت من السجن بعد أن سلخت بين جدرانه عشرة آلاف عام. خرجت إلى الدنيا بعد وُورِيتُ عنها سبعا وعشرين حِجةً لأني حلمت أن أرى بلادي خالية من الظلم والقهر والاستبداد
ورغم أن اللحظة أمام سجن سجن فكتور فستر كانت كثيفة على المستوى الشخصي إذ سأرى وجوه أطفالي وأمهم بعد كل هذا الزمن، إلا أن السؤال الذي ملأ جوانحي حينها هو
كيف سنتعامل معي إرث الظلم لنقيم مكانه عدلا؟
أكاد أحس أن هذا السؤال هو ما يقلقكم اليوم. لقد خرجتم لتوكم من سجنكم الكبير
وهو سؤال قد تحُدّد الإجابة عليه طبيعة الاتجاه الذي ستنتهي إليه ثوراتكم
إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم. فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي. أو على لغة أحد مفكريكم – حسن الترابي- فإن إحقاق الحق أصعب بكثير من إبطال الباطل
أنا لا أتحدث العربية للأسف، لكن ما أفهمه من الترجمات التي تصلني عن تفاصيل الجدل السياسي اليومي في مصر وتونس تشي بأن معظم الوقت هناك مهدر في سب وشتم كل من كانت له صلة تعاون مع النظامين البائدين وكأن الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفي والإقصاء
كما يبدو لي أن الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة
ذاك أمر خاطئ في نظري
أنا أتفهم الأسى الذي يعتصر قلوبكم وأعرف أن مرارات الظلم ماثلة، إلا أنني أرى أن استهداف هذا القطاع الواسع من مجتمعكم قد يسبب للثورة متاعب خطيرة
فمؤيدو النظام السابق كانوا يسيطرون على المال العام وعلى مفاصل الأمن والدولة وعلاقات البلد مع الخارج. فاستهدافهم قد يدفعهم إلى أن يكون إجهاض الثورة أهم هدف لهم في هذه المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة الأمنية وغياب التوازن. أنتم في غنى عن ذلك، أحبتي
إن أنصار النظام السابق ممسكون بمعظم المؤسسات الاقتصادية التي قد يشكل استهدافها أو غيابها أو تحييدها كارثة اقتصادية أو عدم توازن أنتم في غنى عنه الآن
عليكم أن تتذكروا أن أتباع النظام السابق في النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم ومسامحتهم هي أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم ورميهم في البحر أو تحييدهم نهائيا ثم إن لهم الحق في التعبير عن أنفسهم وهو حق ينبغي أن يكون احترامه من أبجديات ما بعد الثورة
أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه التي كانت تنافق للنظام السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم وثقوا أن المجتمع في النهاية لن ينتخب إلا من ساهم في ميلاد حريته
إن النظر إلى المستقبل والتعامل معه بواقعية أهم بكثير من الوقوف عند تفاصيل الماضي المرير
أذكر جيدا أني عندما خرجت من السجن كان أكبر تحد واجهني هو أن قطاعا واسعا من السود كانوا يريدون أن يحاكموا كل من كانت له صلة بالنظام السابق، لكنني وقفت دون ذلك وبرهنت الأيام أن هذا كان الخيار الأمثل ولولاه لأنجرفت جنوب إفريقيا إما إلى الحرب الأهلية أو إلى الديكتاتورية من جديد. لذلك شكلت “لجنة الحقيقة والمصالحة” التي جلس فيها المعتدي والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر
إنها سياسة مرة لكنها ناجحة
أرى أنكم بهذه الطريقة– وأنتم أدرى في النهاية- سترسلون رسائل اطمئنان إلى المجتمع الملتف حول الديكتاتوريات الأخرى أن لا خوف على مستقبلهم في ظل الديمقراطية والثورة، مما قد يجعل الكثير من المنتفعين يميلون إلى التغيير، كما قد تحجمون خوف وهلع الدكتاتوريات من طبيعة وحجم ما ينتظرها
تخيلوا أننا في جنوب إفريقيا ركزنا – كما تمنى الكثيرون- على السخرية من البيض وتبكيتهم واستثنائهم وتقليم أظافرهم؟ لو حصل ذلك لما كانت قصة جنوب إفريقيا واحدة من أروع القصص النجاح الإنساني اليوم
أتمنى أن تستحضروا قولة نبيكم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”
نلسون روهلالا ماندلا
هوانتون –جوهانزبيرغ
نقلا عن الموقع الرئيسى لمؤسسة الحوار المتمدن

14 يوليو 2011

ماذا نريد ؟

أثناء الثورة أجتمع الشعب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على شعار واحد هو الشعب يريد أسقاط النظام وفوجىء الجميع بهشاشة النظام الحاكم وسقوطة سقوطا مريعا خلال 18 يوما ولم يسأل أحدا فينا نفسه ماذا لوسقط النظام ؟ وما هى خريطة الطريق بعد ذلك ؟ وحتى بعد سقوط النظام كان أمام الثوار والأحزاب فرصة ذهبية لوضع خريطة الطريق والنظام الجديد للدولة ولكنهم للأسف الشديد أنشغلوا بمهاجمة بعضهم لبعض وكل فريق منهم وضع مصالحة الضيقة وأثبات وجوده فوق المصلحة العامة مما جعل المجلس العسكرى يتدخل لوضع خارطة الطريق فقام بتشكيل لجنة للتعديلات الدستورية التى رسمت للشعب خريطة الطريق التى يسيرون فيها ووافق أغلبية الشعب عليها لأنهم لم يجدوا لها بديلا سواء من الشباب أو الأحزاب والقوى السياسية الذين غلب عليهم أسلوب المعارضة والذى مازال يسيطر عليهم رغم أن النظام الذى كانوا يعارضونه ذهب أدراج الرياح وأصبحوا هم أصحاب مقاليد الأمور فى مصر والدليل على كلامى هل أتفق الأحزاب والقوى السياسة والشباب والنقابات على شكل النظام الحاكم فى مصر ؟ هل سيكون نظام برلمانى أو رئاسى أو مختلط ؟ ماذا عن نسبة العمال والفلاحين ؟ هل سيقبلوا نتائج صناديق الأقتراع أم سيحدث جدلا وأعتصامات لا تنتهى بعد إعلان النتيجة كما حدث بعد نتيجة الأستفتاء ؟ مانوع السياسة الأقتصادية هل ستكون حرة أو موجهة ؟ من الذى سيحمى الديموقراطية الجيش أم الشعب ؟ إن الوثائق المقدمة من الأزهر والبردعى والمجلس الوطنى والبسطويسى والتحالف الديموقراطى أختلفت فيما بينها على الأجابة على هذه الأسئلة بل أن هناك من الأسئلة لم يتم الأجابة عليها فى الوثائق المقدمة والتى من الضرورى فتح النقاش المجتمعى حولها قبل أتخاذ قرار فيها وأهمها نسبة العمال والفلاحين هل سيتم الأبقاء عليها أو ألغائها وفى حالة ألغائها ما هو رد الفعل المتوقع من العمال والفلاحين الذان يعتبران من الأغلبية الصامتة حتى الآن .
أننى أنصح الساسة والمثقفين فى هذه المرحلة فتح الحوار والنقاش فى كل النقاط العالقة بينهم وكذلك فى القضايا الهامة قبل الدخول فى الأنتخابات حتى يعلموا ماذا يريد أغلبية الشعب حتى لا يصتدموا بردود أفعال شعبية قوية تفقد الثقة بين الشعب وأول برلمان يمثله بعد الثورة .

12 يوليو 2011

أهم الأخبار (الأثنين الموافق 12/7/2011)

القوى الإسلامية توافق على بيان المجلس العسكرى أضغط هنا
البرادعى شرف بذل جهده لتحقيق مطالب الثورة ولكنه لا يملك للصلاحيات أضغط هنا
رضوان يأسف لعدم تعديل السياسة المالية أضغط هنا
المالية حد أقصى للأجور 25 ألف جنية أضغط هنا
عشرات البدو يقطعون طريق العوجة بشمال سيناء أضغط هنا

ثرثرة فى ميدان التحرير

ميدان التحرير مكان أستراتيجى بعد ثورة 25 يناير لأظهار الغضب الشعبى إذا أدار الحكام ظهورهم للشعب وأغلقوا أذانهم ولكن ما قام به بعض الشباب بعد جمعة الثورة أولا والتى تلخصت أهدافها فى علانية المحاكمات والتطهير بداية من مجلس الوزراء حتى مراكز الشباب فذلك أمرا محمودا ومطالب مشروعة لأن الثورة لم تقوم ليظل عناصر النظام السابق فى أماكنهم الحساسة بالدولة وكأن شيئا لم يحدث .
أما أعتصام الشباب حتى تنفيذ تلك المطالب فذلك حق مشروع ولكن تعدد المطالب والتى خرجت عن المعقول مثل مطالبة البعض بان يترك المجلس العسكرى الحكم وتكوين مجلس رئاسى والمطالبة بأقالة عصام شرف وألغاء وزارة الداخلية بل منهم من قام بتشكيل وزارة جديدة وأيضا أغلاق الطرق ومجمع التحرير والذى أدى إلى تعطيل مصالح العباد بل منهم من هدد بتعطيل حركة المترو بل أن الشباب فى السويس هددوا بتعطيل حركة الملاحة فى قناة السويس كل هذه الأمور جعلت أغلبية المصريين يضيق صدرهم من التصرفات الغير مسئولة التى أصبح الشباب يقومون ويهددون بها والغريب أنهم يقولون أنهم يقومون بذلك لصالح الشعب والمتضرر الأول من تلك التصرفات هو الشعب نفسه فتخيل معى أن أى مواطن ذهب إلى مجمع التحرير لينهى مصلحته وقد حضر من محافظة آخرى فيفاجأ أن مجمع التحرير مغلق لأن الثوار الذين يتحدثون بأسم الشعب قرروا أن يغلقوه فى وجه الشعب .
أننى أحذر الشباب بأن الناس بدأت تضيق صدورهم وتكشر عن أنيابها فى المواقع الألكترونية فلا تفقدوا السيطرة على الأمور فأعتصموا كيفما شأتم ولكن عليكم أحترام حرمة الطريق وتيسير المرور فى الميدان ولا تعطلوا مصالح العباد وحددوا  مطالبكم وجعلوها فى قدر المستطاع وإلا ستكون مجرد ثرثرة فى ميدان التحرير .

11 يوليو 2011

كيف نحارب الفقر ؟

الفقر من أمراض المجتمعات الخطيرة مثل السرطان للأنسان ومن أعراضة الجهل والمرض والبلطجة وأرتفاع معدل الجريمة والأنحلال الخلقى وأذا تضاعف مرض الفقر فى المجتمع كان من آثارة تقويض السلطة السياسة ثم الأنقضاض عليها وهدمها وهذا من أسباب الثورة فى تونس ومصر وباقى الثورات العربية فى سوريا  واليمن وليبيا رغم أن الآخيرة من الدول البترولية إلا أن معمر القذافى لم يستطع أستغلال هذه الأموال لجعل ليبيا من الدول الصاعدة بل قام بتكنيزها وتبديد أموال شعبه يمينا ويسارا من أجل لقب الزعامة .
والفقير لا يستطيع النهوض بنفسه لتحسين أحواله الأقتصادية والأجتماعية وذلك أمرا طبيعيا لأن الفقير ظل وأصبح فقيرا لأنه فقير فلا بد من تدخل خارجى ينتشل الفقير من فقره وينهض به من رمال الفقر المتحركة التى كلما حاول الخروج منها زاد غوصا فيها وفى أمريكا لم يستطع الزنوج حل مشاكلهم والخروج من دائرة الفقر  إلا بتدخل الدولة التى عملت على تحسين مستواهم الأقتصادى والأجتماعى وكذلك الآمر فى ماليزيا والتى كان يبلغ فيها نسبة الفقراء أكثر من 50% وقامت حرب أهلية بين أهلها لم تحل مشاكلهم إلا بتدخل الدولة .
أما ما يهمنا الآن هو وضع الفقراء فى مصر والذين ينتظرون الكثير بعد قيام الثورة والتى شاركوا فيها بكل قوتهم والذين يقترب عددهم حوالى 20 مليون نسمة تحت خط الفقر وما يقرب من 25 مليون نسمة يعيشون فى الفقر ذاته .
لذلك لابد من تدخل الدولة تدخلا سريعا وحاسما لحل مشكلة الفقر بمصر أما المسكنات بصرف بعض السلع الضرورية على بطاقة التموين أو بصرف بعض المبالغ المالية بما يعرف بأسم معاش التضامن الأجتماعى فهذه الأجراءات وإن كانت مطلوبة إلا أنها ليست العلاج الصحيح لمشكلة الفقر بل هى عبارة عن مسكن يضيع الألآم لبعض الوقت ثم يعود الألم أكثر شدة وإيلاما .
ويجب على الدولة أتخاذ قرارات قوية وسريع لتخرج الفقراء من كبوتهم والتى تزيد تفاقما يوما بعد يوم وأهم هذه القرارات الآتى :-
1- توفير مرافق البنية الأساسية الأقتصادية والأجتماعية فى المناطق النائية والفقيرة مثل مرافق النقل و والكهرباء ومياة الشرب النقية والأتصالات والمدارس والتوسع فى قاعدة الخدمات فى المناطق الفقيرة بالمدن ودعم الأدوية التى يستخدمها الفقراء وفتح مراكز صحية .
2ـ تقديم القروض بدون فوائد لأقامة المشروعات الصغيرة لتدر لهم دخلا شهريا مناسبا ليعيشوا حياة كريمة .
3- بناء مساكن للفقراء بمساحات مناسبة وأجر رمزى .
4 ـ تقديم أعانات مالية شهرية مناسبة لمن يعول أسرة ولا يقدر على العمل بسبب المرض أو الأعاقة .
5 ـ توجيه المستثمرين لأقامة مشروعات أستثمارية فى المحافظات الأكثر فقرا .
6 ـ أعتماد مبالغ مالية فى الموازنة العامة سنويا لتحقيق الأهداف السابقة .
هذا ما نراه لتخفيض نسبة الفقر بمصر التى أرتفعت إلى نسبة غير مسبوقة نتيجة سياسات النظام البائن .


10 يوليو 2011

عصام شرف والمعتصمون

أستجاب عصام شرف لبعض مطالب المتظاهرين يوم جمعة الثورة أولا فأصدر تعليمات مباشرة إلى وزير الداخلية بأنهاء خدمة المتهمين بقتل الثوار وتحقيق أقصى الأنضباط الأمنى فى الشارع كما عمل على تفريغ الدوائر التى تنظر قتل المتظاهرين ومحاكمة الفاسدين حتى يكفل سرعة أنجاز هذه القضايا وعمل آلية مستديمة للحوار مع القوى الوطنية وشباب الثورة وكذلك صرف حقوق شهداء الثورة والمصابين دون تأخير أو تبطأ أو تعقيدات إدارية وكلف وزير التضامن بتشكيل لجنة لبحث المطالب المتعلقة لتحقيق العدالة الأجتماعية .
وخلا البيان من علانية المحاكمات والتطهير الشامل لكافة المؤسسات للمراكز الحساسة بها والتى يشغلها حتى الآن أعضاء من النظام البائن لذلك كانت ردود أفعال القوى السياسية والأحزاب هو رفض البيان الذى تغافل أهم المطالب والتى تتلخص فى العلانية والتطهير .
أما بالنسبة للمعتصمين فنقول لهم المظاهرات و الأعتصام حق شرعى لكن التجاوز بأغلاق الطرق والميادين أوالأعتداء على ممتلكات الدولة التى هى ممتلكات الشعب فذلك الآمر لن يسكت عنه أغلبية الشعب مهما كانت التداعيات والحجج فألزموا الحذر فمصر فوق الجميع .

8 يوليو 2011

جمعة (( الثورة أولا)) بالمحلة الكبرى

شارك بضع مئات من مواطنى المحلة الكبرى فى جمعة الثورة أولا وتم التجمع بميدان الشون بعد صلاة الجمعة مباشرة وساروا فى مسيرة بشارع 23 يوليو وطالبوا بمحاكمة رموز النظام السابق وكذلك محاكمة قتلة الشهداء وتحقيق المطالب التى قامت من أجلها الثورة وأستمرت المظاهرة حوالى 3 ساعات لم يحدث خلالهم أى أحداث شغب .
بعض أهالى المحلة فى مسيرة الثورة أولا

المواطنون بالمحلة يطالبون بالقصاص العادل

3 يوليو 2011

الشيطان يعظ

دائما يأتى الشيطان للأنسان واعظا ويوسوس له من باب الخوف عليه فعلى سبيل المثال إذا كنت نائما وأستيقظت على أذان الفجر تجد الشيطان يأتى إليك مسرعا ويهمس بداخلك ويقول لك أنتظر بعض الوقت حتى يبرد جسدك فإذا تغلبت عليه وقمت للوضوء يحاول أن يجعلك تصلى فى المنزل هامسا فى إذنك أن أرض الله كلها مساجد وإذا علم أنك ستخرج صدقة لوجه الله جاء إليك مهرولا ويذكرك أن بيتك فى أحتياج إلى هذه الصدقة وأن أبنك المريض يحتاج إلى دواء وهكذا يستخدم الشيطان خطواته واحدة بعد الآخرى وكلها فى ظاهرها الخوف عليك ولكن فى باطنها العذاب ولا ينجو من وساوسه إلا من رحم ربى .
وبعد نجاح ثورة الشعب المصرى وتمهيد نفسه إلى الحرية والديموقراطية لم يعجب شياطين الآنس والجن أن يحيا الشعب المصرى وهو يلتف ببرناس الحرية والديموقراطية فجاءوا بمالهم وجنودهم لبث الفرقة بين المصريين وبدأ شياطين الأنس والجن بالشبا ب وظل ينفخوا سمومهم بينهم ويوسوسون فى أذانهم أن كل منهم هو قائد الثورة ولولاه ما كانت هذه الثورة نجحت وأن فلان وعلان ظهروا فى التلفاز يتحدثون بأسم شباب الثورة وتركوك معزول مع أنك كنت فى الصفوف الأولى يوم 25 يناير فتأخذه الحمية ويعلن أنشاء حركة أو أتلاف أو حزب حتى تم تقسيم الشباب إلى مجموعات صغيرة لها طلبات متعددة وكثيرة وفقدت تأثيرها فى الشارع .
وكذلك لعب شياطين الأنس والجن نفس اللعبة مع الأحزاب والقوى السياسية فوسوسوا للأحزاب العلمانية بالحذر من الأحزاب والتيارت الإسلامية فأختلفوا مع بعضهم على كل شىء حتى فى الأستفتاء الذى يعتبر أول شىء يتم بدون تزوير وتزيف منذ 60 عاما .
وينفخوا سمومهم لأشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين والوقيعة بين الحكومة والبدو والنوبيين وبين المجلس العسكرى والشباب ورغم أن جميع خطط شياطين الأنس والجن مكشوفة إلا أن كثير من المصريين ينصتون لهم ويتبعون خطواتهم .

2 يوليو 2011

محمد العوا بالمحلة الكبرى

تم أقامة مؤتمر جماهيرى للدكتور محمد سليم العوا بمدينة المحلة الكبرى وأستقبله أهالى المحلة بحفاوة بالغة وقد أكد الدكتور العوا أنه لم ينضم لأى حزب سياسى فى حياته وقال لا أنا مرشح الوسط ولا مرشح الأخوان أنا مرشح الشعب المصرى .
وقال أن العلاقة بين المسلم والمسيحى لا تنفصل ولا تنقسم فنحن شعب واحد تظلنا السماء المصرية وتقلنا الأرض المصرية .
وأكد أن كامليا شحاتة سيدة مسيحية لم تسلم ولا شأن لها بالإسلام وحدث بينها وبين زوجها خلاف كأى زوجين .
وعن الأتفاقيات الدولية وخاصة أتفاقية الغاز قال نحن أمة أكثرها مسلمون وقد أمرنا بالوفاء بالعقود .
وأشار أن المجلس العسكرى والقضاة لم يتبطئوا فى محاكمة أحد ولكن توجد أجراءات قانونية لا بد من أتخاذها حتى تكون المحاكمات عادلة .
د/ محمد العوا

المواطنون ينصتون بأهتمام

أحتشد الشيوخ والشباب للمؤتمر

صلاح شبكة ومحمد مراد

المواطنون يلتفون حول د/ العوا