دائما يأتى الشيطان للأنسان واعظا ويوسوس له من باب الخوف عليه فعلى سبيل المثال إذا كنت نائما وأستيقظت على أذان الفجر تجد الشيطان يأتى إليك مسرعا ويهمس بداخلك ويقول لك أنتظر بعض الوقت حتى يبرد جسدك فإذا تغلبت عليه وقمت للوضوء يحاول أن يجعلك تصلى فى المنزل هامسا فى إذنك أن أرض الله كلها مساجد وإذا علم أنك ستخرج صدقة لوجه الله جاء إليك مهرولا ويذكرك أن بيتك فى أحتياج إلى هذه الصدقة وأن أبنك المريض يحتاج إلى دواء وهكذا يستخدم الشيطان خطواته واحدة بعد الآخرى وكلها فى ظاهرها الخوف عليك ولكن فى باطنها العذاب ولا ينجو من وساوسه إلا من رحم ربى .
وبعد نجاح ثورة الشعب المصرى وتمهيد نفسه إلى الحرية والديموقراطية لم يعجب شياطين الآنس والجن أن يحيا الشعب المصرى وهو يلتف ببرناس الحرية والديموقراطية فجاءوا بمالهم وجنودهم لبث الفرقة بين المصريين وبدأ شياطين الأنس والجن بالشبا ب وظل ينفخوا سمومهم بينهم ويوسوسون فى أذانهم أن كل منهم هو قائد الثورة ولولاه ما كانت هذه الثورة نجحت وأن فلان وعلان ظهروا فى التلفاز يتحدثون بأسم شباب الثورة وتركوك معزول مع أنك كنت فى الصفوف الأولى يوم 25 يناير فتأخذه الحمية ويعلن أنشاء حركة أو أتلاف أو حزب حتى تم تقسيم الشباب إلى مجموعات صغيرة لها طلبات متعددة وكثيرة وفقدت تأثيرها فى الشارع .
وكذلك لعب شياطين الأنس والجن نفس اللعبة مع الأحزاب والقوى السياسية فوسوسوا للأحزاب العلمانية بالحذر من الأحزاب والتيارت الإسلامية فأختلفوا مع بعضهم على كل شىء حتى فى الأستفتاء الذى يعتبر أول شىء يتم بدون تزوير وتزيف منذ 60 عاما .
وينفخوا سمومهم لأشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين والوقيعة بين الحكومة والبدو والنوبيين وبين المجلس العسكرى والشباب ورغم أن جميع خطط شياطين الأنس والجن مكشوفة إلا أن كثير من المصريين ينصتون لهم ويتبعون خطواتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق