30 يوليو 2011

أينعت رأس الأرهاب ويجب قطفها

بدأ الأرهاب يطل من جديد فى مصر ويتطور سريعا نتيجة الأنفلات الأمنى الموجود حاليا وإن كان الآن محصورا فى سيناء إلا أنه أذا لم يتم صده شعبيا قبل أمنيا فسوف ينتشر أنتشارا سريعا فى أرجاء الوطن ليأكل الأخضر واليابس ويقضى على الثورة المصرية فى مهدها ومن الملاحظ أن الأرهابين بدؤا بتفجير أنابيب الغاز التى تدعم أسرائيل لأكتساب التأييد الشعبى لأنهم يعلمون أن قضية تصدير الغاز لأسرائيل تهم المصريون جميعا ولا يرضون عنها ولكن ما حدث بالأمس فى العريش من أعتداء غاشم وبأسلحة لم نتعود عليها على قسم ثان العريش ومحاولة تحطيم تمثال السادات رمز كامب ديفيد يدل دلالة واضحة أن أستراتيجية هؤلاء تطورت وبدأت فى مرحلة نشر الفوضى والأعتداء على المصريين أنفسهم .
لذلك يجب على وسائل الإعلام التى أقامت حملة شعواء على الدستور اولا أو الأنتخابات أولا أدت إلى الفرقة بين المصريين أن تهتم بما يحدث من أستخدام العنف المسلح وتبدأ بحملة إعلامية ضد هؤلاء الأرهابين الذين يظنون أنهم بأعمالهم الأرهابية التى طالت أبنائنا من رجال الجيش والشرطة سوف ترضى أى مصرى بل سوف نلعنهم فى كل وقت ومكان .
كما يجب على الجيش والشرطة الضرب بيدا من فولاذ على كل من يستخدم السلاح حتى لو كانت نواه طيبة لأن أستخدام السلاح يؤدى إلى نشر الفوضى ويذهب بضحايا أبرياء ليس لهم ناقة ولا جمل إلا أنهم يقوموا بواجبهم نحو الوطن .
كما على كل مصرى أن يبلغ فورا على كل من يحمل سلاحا لأن النار التى لم تصل إليك اليوم سوف تصل إليك غدا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق