بدأ الأرهاب يطل من جديد فى مصر ويتطور سريعا نتيجة الأنفلات الأمنى الموجود حاليا وإن كان الآن محصورا فى سيناء إلا أنه أذا لم يتم صده شعبيا قبل أمنيا فسوف ينتشر أنتشارا سريعا فى أرجاء الوطن ليأكل الأخضر واليابس ويقضى على الثورة المصرية فى مهدها ومن الملاحظ أن الأرهابين بدؤا بتفجير أنابيب الغاز التى تدعم أسرائيل لأكتساب التأييد الشعبى لأنهم يعلمون أن قضية تصدير الغاز لأسرائيل تهم المصريون جميعا ولا يرضون عنها ولكن ما حدث بالأمس فى العريش من أعتداء غاشم وبأسلحة لم نتعود عليها على قسم ثان العريش ومحاولة تحطيم تمثال السادات رمز كامب ديفيد يدل دلالة واضحة أن أستراتيجية هؤلاء تطورت وبدأت فى مرحلة نشر الفوضى والأعتداء على المصريين أنفسهم .
لذلك يجب على وسائل الإعلام التى أقامت حملة شعواء على الدستور اولا أو الأنتخابات أولا أدت إلى الفرقة بين المصريين أن تهتم بما يحدث من أستخدام العنف المسلح وتبدأ بحملة إعلامية ضد هؤلاء الأرهابين الذين يظنون أنهم بأعمالهم الأرهابية التى طالت أبنائنا من رجال الجيش والشرطة سوف ترضى أى مصرى بل سوف نلعنهم فى كل وقت ومكان .
كما يجب على الجيش والشرطة الضرب بيدا من فولاذ على كل من يستخدم السلاح حتى لو كانت نواه طيبة لأن أستخدام السلاح يؤدى إلى نشر الفوضى ويذهب بضحايا أبرياء ليس لهم ناقة ولا جمل إلا أنهم يقوموا بواجبهم نحو الوطن .
كما على كل مصرى أن يبلغ فورا على كل من يحمل سلاحا لأن النار التى لم تصل إليك اليوم سوف تصل إليك غدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق