جمعة لم الشمل |
جمعة لم الشمل أو التهدئة والأستقرار أظهرت على السطح ما أراد أن يطمسه مجموعة من النخب السياسية طوال 3 أسابيع مرت منذ جمعة الثورة أولا وهو محاولة الألتفاف على إرادة الشعب وأقصاء التيار الإسلامى عن المشهد السياسى رغم أنه ذو الشعبية العريضة فى الميدان الشعبى بمصر ونسب ثورة 25 يناير إلى أنفسهم دون غيرهم بأطلاق أسم الثوار عليهم فقط وكانت وسائل الإعلام بوقهم الذى ينشرون من خلاله إدعائهم دون تأييد و رضا شعبى والذى ظهر جاليا فى أحداث العباسية .
لقد أصبح لزاما على الجميع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار التهدئة والتحاور فيما بينهم وبناء جسور للتشاور الأيجابى للمرور بمصر إلى بر الأمان والسلام .
إن أغلبية الشعب المصرى يشعر بالقلق من كثرة الأعتصامات التى أصبحت بلا مبرر ولم تؤدى إلى أى نتائج أيجابية فما حدث من تعديلات وزارية وصرف أموال لأسر الشهداء وعلانية المحاكم وتطهير الداخلية وغيرذلك من المطالب كان نتيجة مظاهرة 7/8 التى أحتشد لها المصريون أما الأعتصامات لم تحقق أى شىء من مطالبها سوى تعطيل مصالح المصريين والتأثير السلبى على الأقتصاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق