من حقى أن أتظاهر ومن حقى أن أعبر عن نفسى وأعرض مشاكلى ولكن ليس من حقى أستخدام العنف وأقطع الطرق وأحرق السيارات وأقتل النفس وما حدث من أحداث فى مظاهرة ماسبيرو كان سببها عدم الرضا لتحطيم كنيسة المريناب بأدفوا وأنتهت بقتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق فمن المسئول عن ذلك ؟ ومن الذى سوف يدفع ثمن ما حدث من تخريب ؟
والمتتبع للأحداث يدرك أن أصبح الهدف الأستراتيجى للمظاهرات فى الشهرين الآخريين هو الأصتدام مع الجيش لهدم هذه المؤسسة الفولاذية التى ما زال يتحطم عليها كل مخططات الأعداء بالداخل والخارج .
ولكن ما حدث فى مظاهرة ماسبيرو هو تطور جديد لتحقيق الهدف وهو أستخدام الأسلحة النارية مباشرة ضد رجال الجيش والشرطة والتخريب المتعمد من قبل المتظاهرين وسواء كان يوجد مندسين حرضوا على ذلك أم لا فأن الوضع الآن يحتاج إلى دراسة جادة وأتخاذ أجراءات رادعة لكل من تسول له نفسه حمل السلاح .
إن المصريين يحتاجون إلى وقفة مع أنفسهم وعلينا مساندة الجيش بكل ما نملك من قوة حتى يعبر بنا إلى بر الأمان فالهدف أصبح واضحا للأعمى والبصير وهو تحطيم الجيش لتنقلب الآمور فى مصر إلى فوضى تأكل الأخضر واليابس .
وعلى المجلس العسكرى والحكومة أتخاذ أجراءات رادعة ومحاكمة كل من تسببوا فى هذه الأحداث الدموية وخاصة من الذين يطالبوا بالحرية وحقوق الأنسان وهم أول من يسفكون دم الأنسان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق