هناك خيط متصل فى إدارة ما بعد الثورة التونسية والثورة المصرية كأن الذى يديرهما هو عقل واحد وشخص واحد فمن هو ؟
فى تونس تم الإعلان عن أنتخابات المجلس الوطنى التأسيسى الذى سيعهد إليه صياغة الدستور الجديد يوم 24 يوليو 2011 وفى مصر تم وطبقا للأعلان الدستورى كانت الأنتخابات ستجرى فى شهر سبتمبر 2011 لأنتخاب مجلسى الشعب والشورى ثم تشكيل لجنة تأسيسية من 100 عضوا من الأعضاء المنتخبين من المجلسين لصياغة الدستور الجديد
فى تونس أحتجاجات وأعتصامات من أحزاب وقوى سياسية تطالب بتأجيل الأنتخابات وفى مصر نفس الشىء كأنه صورة منسوخة والغريب أنهم نفس الفوى السياسة فى البلدين !!!!
فى تونس تم الإعلان عن تأجيل الأنتخابات إلى 23 اكتوبر 2011 بسبب عوائق فنية وتنظيمية وفى مصر أعلن المجلس العسكرى أنه تفهم مطالب الأحزاب والقوى السياسية بتأجيل الأنتخابات بجانب المناسبات الدينية مثل فريضة الحج وعيد الأضحى وأيضا الحركة القضائية التى ستبدأ أول أكتوبر ولم يحدد موعد للأنتخابات .
أليس الثورتان يدوران فى دائرة واحدة ويحتاجان منا لحظات للتدبر والتأمل لنصل معا إلى من يدير الثورتان المصرية والتونسية ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق