يقابل معظم المواطنين أنتخابات مجلس الشعب القادمة بحالة من اللامبالاة ولا يهتمون بتائجها ولا تجد من يتحدث عن الأنتخابات إلا المهتمون بالشأن السياسى من المثقفين وكذلك المعروفين بأسم سماسرة الأنتخابات أما المواطن العادى فهو مشغول بضروريات الحياة اليومية من مأكل ومشرب ومصروفات التعليم ويعمل جاهدا حتى يستطيع أن يسبح مع تيار الغلاء الذى لا يتوقف كأنه أصبح أمرا مقضيا يلتف حول عنق المصريين ويخنقهم ببطىء يوما بعد يوم .
وبمناقشة بعض المواطنين عن أسباب عزوفهم عن التحدث عن أنتخابات مجلس الشعب وعدم سخونتها وتصعيد حملاتها الأنتخابية كما كان الحال فى أنتخابات عام 2005 أستخلصنا منهم الآتى :-
1- البعض يرى أن أنتخابات مجلس الشعب لعام 2010 ماهى إلا مسرحية هزلية فشل مؤلفوها ومخرجوها فى أقناع المواطنين حتى بهزليتها .
2- والبعض قال أن الأنتخابات القادمة صورة كربونية من أنتخابات المحليات والتجديد النصفى لمجلس الشورى وخاصة بعد ألغاء الأشراف القضائى على كل صندوق مع ترك ثغرة للأخوان المسلمين للتنفس منها ولا فائدة من شىء قد حسم آمره مقدما .
3- وقال قائل وقد أعجبنى ما قال أن الأنتخابات فى مصر بداية من أنتخابات أتحادات الطلاب حتى أنتخابات رئاسة الجمهورية تدخل فى دائرة أهدار المال العام والأسراف الحكومى لأن مصاريفها يتحملها الشعب المصرى والهدف منها هو أختيار الشعب لممثيليه فى مؤسسات الدولة وحيث أن ما نراه لا يعبر عن إرادة الشعب فيما يفيده أوينفعه ويجب أن يحاكم كل من يشارك فى هذه الجريمة البشعة فى حق الشعب المصرى كما أنها تضر بصورة الشعب المصرى فى الخارج حيث تظهره بصورة الشعب المستسلم الضعيف .
هذه بعض آراء المواطنين التى تدل على اليأس والأحباط وقلة الحيلة وفقدان الأمل فى أى إصلاح سياسى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق