أوباما- عباس |
فى السابع من سبتمبر كتابنا أن عباس بيهرج لموافقته على المفاوضات المباشرة مع الصهانية دون قيد أو شرط وأن مجرد مصافحته لنتنياهو ستكون مكسبا للصهاينة ووهنا وضعفا للجانب الفلسطينى ولكن أصحاب الحكمة كان لهم رأى آخر وتحدثوا عن جدية الإدارة الأمريكية لأحياء عملية السلام مع تهديد لا يسمن ولا يغنى من جوع أن هذه آخر فرصة للسلام والمشكلة بيننا وبين أصحاب الحكمة إننا نصدق كلام المولى عز وجل فى قوله فى بنى آسرائيل (( أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون )) أما أصحاب الحكمة يهرولون وراء التعهدات الأمريكية ونسوا أنا أمريكا ليست الها بل هى الشر المستطر الذى يمد الصهانية بالقوة والمال والعتاد وتبيح لهم ذبح المسلمين سنة وشيعة وتغطى جرائم الصهاينة البشعة بالفتيو الأمريكى حتى لا تجعل المجتمع الدولى يقتص من الصهاينة وحدث ما توقعناه ورفض نتنياهو مجرد أصدار قرار بتأجيل بناء المستوطنات ويريدأعتراف فلسطينى بيهودية الدولة وضعوا خطوطا كما تشآءون تحت كلمة تأجيل فما بالكم بالقضايا الكبرى مثل القدس وعودة الاجيئين والدولة الفلسطينية وكما قلنا من قبل أن معاهدتى السلام لمصر والأردن مع الصهانية الرابح منهما الطرف الأخير وأدتا إلى أنزلاق الحكام العرب لمنعطف خطر والسير فى المدار الذى يريده الصهاينة أما التهديدات الأمريكية للصهاينة فلا تزيد عن فرقعة إعلامية لأرضاء أصحاب الحكمة الذين وقعوا فى الفخ الأمريكى الصهيونى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق