إن الهمجية والبربرية التى حدثت فى بور سعيد أثناء مباراة كرة القدم بين الأهلى والمصرى تدل دلالة واضحة على أن بعض المصريين أصابهم جنون البقر ومسهم مس من الشيطان فأصبح العنف والقتل سلوكهم ونشر الفوضى طريقهم وتخريب مصر هدفهم وما حدث فى بور سعيد كان سيحدث بمجلس الشعب لولا الحوائط البشرية التى حالت دون ذلك .
والذين يتحدثون عن نقل السلطة للمدنيين بسرعة فهم يريدون حرق مصر بأسرع وقت فإذا كان الجيش بما يملك من وسائل ردع تحدث أثناء حكمه هذه الأحداث المؤسفة والدامية فما بالكم لو عاد لثكناته فى هذه الفوضى العارمة التى أصبحت تضرب مصر فى جميع أركانها من سطو مسلح وخطف وقتل وقطع طرق وأعتصامات لذلك يجب أن يتم العمل بخارطة الطريق التى وافق عليها الشعب المصرى وأن يكون تسليم السلطة لرئيس مدنى فى أول يونيو وفى خلال هذه الفترة يجب بناء جهاز شرطى قوى ومساندته بقوانين تجعل الأعتداء على رجاله من المحظورات وتعطيه حق الدفاع عن المؤسسات والمنشأت دون خوف أو رهبه .
إن الذين أدانوا الشرطة فى أحداث بور سعيد لعدم تعاملهم مع الذين قاموا بأحداث الشغب والقتل هم أنفسهم أول من يدينوا رجال الشرطة أذا تعاملوا بقوة مع المخربين والذين يريدون حرق مصر مما جعل جهاز الشرطة فى حيرة وعدم القدرة على أتخاذ قرار حاسم لمواجهة هؤلاء المخربين .
إن مجلس الشعب الذى جاء بأرادة المصريين إن لم يصدر منه قوانين رادعة لمنع التخريب وتوفير الأمن للمواطنين وظلوا يحملون الشرطة والمجلس العسكرى كل ما يحدث فقولوا على مصر الهدم والتدمير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق