كتبت صحيفة نيويورك تايمز فى مقالة أفتتاحية لها بعنوان (( مسار مصر غير حكيم )) أنه لا يوجد فى مصر من يحصل على تمويل آجنبى أكثر من الجيش المصرى الذى يتلقى معونة سنوية تقدر 1.3 مليار دولار ووصلت إلى 39 مليار خلال 3 عقود منصرمة .
ونريد أن نلفت نظر أمريكا والتابعين لها من المصريين والذين يرددون نفس اللحن بألسنتهم أن الجيش المصرى لا يحصل على تمويل أجنبى ولا معونة ولكن يحصل على تعويض من الأدارات الأمريكية على تدخلهم السافر فى حرب 1973 لما أراد المصريون تحرير أرضهم المحتلة منذ عام 1967 وكان العالم يغمض عينيه بما فيهم الأمم المتحدة عن أمبريالية الصهاينة فلما كان النصر للمصريين والعرب قاب قوسين أو أدنى تدخل الأمريكان وقاموا بمد الصهاينة بالسلاح والمال لوقف تحرير المصريين لأرضهم وأقر هذا التعويض بناء على ما سبق بأتفاقية كامب ديفيد وليس تمويلا أو معونة كما يدعى السفهاء ولكنه حق المصريين .
أما المضحك هو تمويل جمعيات غير قانونية بحجة دعم الديموقراطية فى الوقت الذى تتلكأ فيه الأدارة الأمريكية بدعم الأقتصاد المصرى لأنعاشه والنهوض به فهل من يفعل ذلك يريد لمصر أن تنهض ؟ !!!
وكتبت الصحيفة أن العسكريين حاولوا رسم أنفسهم كحماه سيادة الدولة من الأيدى الأجنبية التى تحاول تدمير مصر فى وقت تشهد فيه البلاد أضرابات غير مسبوقة .
ونريد أن تعلم الصحيفة والأدارة الأمريكية أن العسكريين لا يحاولوا رسم أنفسهم كحماه بل أن الجيش المصرى بقيادته على مر التاريخ هم حماه للوطن من الأيدى الأجنبية وغيرها أما الأضرابات الغير مسبوقة كما تدعون فذلك شيئا طبيعيا بعد أى ثورة أما الغير طبيعى هى الأضرابات الغير مسبوقة عندكم والتى عرفت بأسم وول أستريت والأضرابات عند ذيلكم الصهيونى .
أما بالنسبة للطريق الديموقراطى فمصر تسير فيه بقوة بأعتراف وزيرة الخارجية الأمريكية والأمم المتحدة رغم أن نتائجه لا تأتى على هوى العالم الخارجى وقلة من القوى السياسية المؤيدة لهم بداخل مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق