مجلس الأمن نسمع منه زائير الأسد والتهديد والوعيد للدول العربية والدول المغضوب عليها من الصهاينة فى حالة أتخاذ أى قرار يمس الصهاينة أما قتل المسلمين والأعتداء على مقدساتهم فنراه صم بكم عمى ولا نسمع له صوتا ولا همسا وإن ما يحدث فى القدس وسوريا خير دليل على ذلك فالصهاينة والنظام السورى يشتركان فى آن واحد فى قتل المسلمين والأعتداء على مقدساتهم فى فلسطين ومساجدهم فى سوريا والذين يدعون أن النظام السورى من نظام التصدى والممناعة للصهاينة فهم مخطئون فى فهمهم فالنظام السورى لم يطلق رصاصة واحدة على الصهاينة منذ عام 1976 وحاول للوصول إلى تسوية مع الصهاينة بالطرق المباشرة والغير مباشرة ولكن الصهاينة يرون أن الحفاظ على الوضع الحالى وعدم الوصول إلى تسوية فى مصلحتهم خاصة أن نظام بشار وأبيه من قبله لا يمثل لهم أى تهديد على أمنهم وقاموا بأغتيال مغنية والأعتداء على الأراضى السورية بالطيران ولم يزد رد الفعل للنظام السورى عن الأستنكار والشجب أما أحتضانة لحماس فيصب للصالح الصهوينى فيعلم تحركاتهم وخططهم قبل القيام بها أما بالنسبة لدعم النظام السورى لحزب الله بالسلاح فذلك مسموح به طالما لا يتعدى القوة الدفاعية فقط هذا حال النظام السورى الذى أستخدم قوته العسكرية ضد شعبه أما مجلس الأمن يلعب لعبة دنيئة ضد الشعب السورى بتمثلية الصين وروسيا الذى يستخدمهما فى حالة إرادة الصهاينة والأمريكيين فى عدم الوصول إلى قرار يؤثر على مصالحهما .
أما الأدارة الأمريكية فتضع الشريط الأسود على عينها لما تريد وترفعه وقت ما تشآء ودائما ما تضعه لما يخص الآمر الصهاينة وفى الوقت الذى تتكلم فيه عن الربيع العربى وحقوق الأنسان والمزيد من الديموقراطية نراها تغض البصر عن الأعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطينى والمقدسات الإسلامية .
أيها المسلمون أن الآقصى يناديكم وأخواننا العزل فى سوريا يستغيثون فهل تستجيبون ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق