21 نوفمبر 2010

توتر فى غير محله

نلاحظ أهتمام دولى بأنتخابات مجلس الشعب القادمة بمصر فقد دعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى منع قوات الأمن من أستفزاز المرشحين والناخبين كما أن هناك ضغوط أمريكية لقبول مصر برقابة دولية على الأنتخابات وفى المقابل يرفض الحزب الحاكم وجود رقابة دولية على الأنتخابات ويعتبر ذلك تدخلا فى الشئون الداخلية للمصريين كما تتصاعد الضغوط الأمنية على الأخوان المسلمين وتزداد حملات الأعتقال وإن كنا من أول الرافضين أن يتم التغيير بأصابع خارجية لأننا نعلم جيدا أن الخارج دائما يستخدم أوراق الضغط كلما كان هناك أمرا يريد تمريره ضد مصالح الأمة العربية والإسلامية .
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه لماذا تقوم السلطات المصرية بأفعال تجعلها فى قفص الأتهام ؟!!
فالأحزاب المصرية المعارضة ضعيفة مثل بيت العنكبوت وذلك بسبب الحصار الأمنى والمالى عليها وأنتخابات عام 2000 و2005 تحت الأشراف القضائى أظهرت وهنها وضعف شعبيتها فى الشارع المصرى .
والأخوان المسلمين يعلم الداخل والخارج أن لهم قواعد شعبية وتنظيم قوى يشاركون بنسبة 26.5% من المرشحين لمقاعد مجلس الشعب وذلك لسببين الأول أنهم يعلمون جيدا أن المنظومة العالمية فى الوقت الحالى ضد كل ماهو إسلامى حتى لو جاء إلى السلطة بصناديق الأقتراع وبشكل ديموقراطى والسبب الثانى حتى لا يحدث تصادم مع الحزب الحاكم ويعلنون له أنهم يريدون المشاركة لا المغالبة فما الذى يضير الحزب الحاكم حتى لو نجحوا جميعا ؟ !!
إننا لا ندرى سببا يدعو إلى توتر الحزب الحاكم يجعله يقوم بأفعال تجعله موضعا للشبهات وتدخلة قفص الأتهام من قبل المجتمع الدولى فما زالت السيطرة والغلبة له .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق