قال السيد / صفوت الشريف أمام الأجتماع الموسع للمجلس الأعلى للجنة السياسات للحزب الوطنى أن الحزب سيخوض الأنتخابات محاربا محاولات الخروج عن الشرعية ولفت أن الحزب سيتصدى بشكل حاسم لأى عمل سياسى يقوم على مرجعية دينية .
ولنتأمل معا كلمة محاربا التى خرجت أخيرا من فم أحد القيادات الرئيسية بالحزب الحاكم فكلمة حرب ومحارب تم ألغائها من القاموس للنظام الحاكم المصرى منذ أكثر من 3عقود وكان إذا قالهما أحد لو مجازا للتعبير عن غضبه على الوحشية الصهيونية ضدنا على الحدود أو ضد الأخوة الفلسطينين قامت الدنيا ولم تقعد إلا بعد تحطيم من قالهما ولكن السيد صفوت الشريف على ما نعتقد قد حن لدور المحارب ولكن شاهرا سيفه نحو أبناء شعبه فالمصرى مهما أخطأ داخل وطنه يوجد قانون ودستور يعاقبة وتوجد كلمات كثيرة فى قاموس اللغة تستخدم بين أبناء الأمة والوطن الواحد مهما كان أختلاف سياستهم وأيديولوجيتهم ومهما كانت أخطائهم وقد أستخدم التعبير السليم فى الجملة الثانية لما قال سيتصدى بشكل حاسم فنرجو من سيادته تصحيح الجملة الأولى لتكون أن الحزب سيخوض الأنتخابات متصديا محاولات الخروج عن الشرعية .
وقال السيد/ جمال مبارك: إن البرنامج الانتخابي يطرح رؤية للمستقبل تلبي احتياجات المواطنين, ويتضمن سبعة محاور تتضمن توفير فرص العمل, وتحسين مستوي الدخول, والتعامل مع قضية التضخم, ومحاربة الفقر, جودة التعليم, والرعاية الصحية, وعدالة التوزيع, والخدمات الصحية والتعليمية المتميزة, وإيلاء أقصي اهتمام بالزراعة والفلاحين لأنهم مصدر الغذاء, تحسين المرافق العامة كالطرق والصرف الصحي والمياه والتخطيط العمراني, ودعم الديمقراطية والمشاركة الشعبية من أجل الإصلاح السياسي, وربط السياسة الخارجية برؤية الحزب في المحافظة علي الأمن القومي.
ولقد أستمعنا إلى كل ما سبق من قبل وللأسف يوجد تدهور فى التعليم وأزدياد فى نسبة الفقر وتضخم غير مسبوق وعدم عدالة فى توزيع الثروة وتراجع ديموقراطى وأرتفاع بمعدل البطالة وأصبحت كلمات الحزب الوطنى أنشائية وقد تم حفظها من كثرة تكررها وما الذى منع الحزب الوطنى من تنفيذ ما سبق ذكره بعد مرور 32 عاما على حكمه فهل من مجيب ؟!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق