خروف العيد |
سمعنا عن أنفراض الديناصورات ولكن حكومتنا الذكية بقيادة رئيس الوزراء احمد نظيف قررت هذا العام أن ينقرض خروف العيد وطبعا هذا القرار ليس عشوائيا ولكن تم أقراره بعد بحث ودراسة فخروف العيد يتسبب فى التلوث البيئى بسبب القاذورات التى تخرج من مؤخرتة مما يؤدى إلى أنتشار الأمراض كما أن صوته أمام المنازل أو على الأسطح يؤدى إلى التلوث السمعى وحيث أن البرنامج الأنتخابى للحزب الوطنى لأنتخابات مجلس الشعب يراعى الفقراء والمهمشين فكان لا بد ولزاما على الحكومة حمايتهم من هذا الآثم الشرير ناقل الأمراض عدو الفقراء إلا وهو خروف العيد .
والحكاية ببساطة شديدة أنه بسبب الغلاء الذى لم نرى له مثيل هذا العام وعدم تدخل الحكومة من قريب أو بعيد تسبب ذلك فى تآكل مدخرات الطبقة المتوسطة التى هى أقرب من الفقراء من طبقة الأغنياء وخاصة الفقراء الذين لا يسألون الناس كما أن أرتفاع أسعارخراف الأضحية ما بين 1600 إلى 2000 جنية جعل الكثير من أبناء الطبقة المتوسطة يتراجعون عن شراء أضحية العيد وبمناقشة بعضهم أقروا أن أرتفاع الأسعار هو السبب الرئيسى وراء تراجعهم عن شراء الأضحية هذا العام مما يتسبب لهم فى قلق نفسى لعدم أحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال آخرون أنهم أشتركوا 7 أفراد فى الأضحية لأن ليس فى قدرة الفرد شراء أضحية العيد بمفرده وطالب آخر الأغنياء بتعويض النقص قائلا على الغنى الذى يذبح أضحية أن يقوم بذبح أثنان حتى يتم مرضات جميع الفقراء الذى منهم لا يذوق اللحوم إلا فى عيد الأضحى فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق