8 ديسمبر 2010

رؤيا الدكتور نظيف


ذكر الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن انتخابات ٢٠١٠ أفضل من ٢٠٠٥ التى أشرف عليها القضاة بشكل كامل و قال: (( أ تحدى أن يكون هناك أى تدخل سواء من جانب الشرطة أو من أى جهة أخرى فى الانتخابات)) لافتاً إلى أن اللجنة العليا استبعدت الصناديق التى ثبت حدوث مخالفات بها.
وأضاف أن ((الانتقادات الموجهة للانتخابات لم تحدد واقعة بعينها نستطيع أن نركز عليها أو نمسكها)) .
لا ندرى هل الدكتور نظيف يتحدث عن أنتخابات فى بلد أخرى ؟  فقوله أن أنتخابات 2010 أفضل من 2005 التى أشرف عليها القضاء بشكل كامل هو تشكيك فى القضاة الذين يرتضى المصريين بجميع طوائفهم أحكامهم بصدر رحب أما تحيديه أن ليس هناك تدخلات من الشرطة أو أى جهة آخرى فى الأنتخابات نؤكد له أن الشرطة والموظفين الغلابة الذين كانوا رؤساء لجان والبلطجية تدخلوا بكل قوة لمناصرة مرشحى الحزب الوطنى والمعارضة والمستقلين المرضى عنهم من قبل السادة قيادات الحزب الوطنى والغريب أن العالم كله يتحدث عن الأنتهاكات التى حدثت فى أنتخابات مجلس الشعب 2010 بمصر إلا المسئولين والمنتفعين بمصر وأنا أتحداك أن تذكر لى جهة واحدة محايدة أشادت بالأنتخابات .
أما قوله أن الأنتقادات الموجهة للأنتخابات لم تحدد واقعة بعينها نستطيع أن نركز عليها أو نمسكها فهذه المقولة حق لأن الأنتهاكات والتزوير كان على مستوى الدولة من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها بل يكاد التزوير أن يكون فى  كل صندوق حتى أن الصناديق كانت تستغيث بربها مما يفعله الظالمون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق