أمطرت السماء فأنكشف المستخبى

شارع البحر أنظف شوارع مدينة المحلة الكبرى يتحول إلى بحيرة

الشوارع الجانبية تتحول إلى برك من الطين

المناطق الراقية تسبح فى المياة

ظل المطر يتساقط صباح يوم الأحد الموافق 12/12/2010 على مدينة المحلة الكبرى على فترات متقطعة ورغم أن المطر لم يكن شديدا إلا أن شوارع المدينة تحولت إلى برك من المياة وأنسد الكوبرى السفلى بوسط المدينة وتعرقلت حركة المرور وفى المساء وبعد صلاة العشاء أنهار منزل مكون من 4 طوابق تسبب فى قتل رجل مسن وطفل يبلغ من العمر 12 عاما وقد كشف المطر وحادثة أنهيار المنزل مدى القصور والأهمال من السادة التنفيذيين المسئولين عن المدينة ويتلخص القصور والأهمال فى الآتى :-

1- عدم وجود خطط للطوارىء وقد ثبت يوم الأحد أن العمليات الطارئة تسير بعشوائية من غير تنظيم ولا ترتيب .

2- عدم وجود معدات لمجلس المدينة  بالمحلة الكبرى تكفى أحتياجات المدينة بالنسبة للكوارث الطبيعية .

3- عدم وجود أيادى مدربة على الأنقاذ .

4- عدم الأستجابة السريعة للكوارث من قبل المسئولين عن المدينة .

صحيح أن الحذر لا يمنع قدر لكن الله أمرنا به والعلاج لا يمنع الموت ولكن أمرنا أن نتداوى ولعل وعسى أن يكون ما حدث درسا للسادة التنفيذيين الذين يقع على عاتقهم المسئولية أمام الله والناس .

المواطنون يحاولون أنقاذ من تحت الأنقاض

الكوبرى السفلى يمتلىء بالمياة ويعطل حركة المرور

تأخرت فرق الأنقاذ والمواطنون يدخلون بأجسلدهم تحت الأنقاض