شن العلمانيون حملة مكثفة على الإسلاميين بعد أعلان نتيجة المرحلة الأولى أملا فى أن تؤدى هذه الحملة فى وقف أرتفاع أسهم الإسلاميين فى المرحلة الثانية والثالثة ولكن المراقب للشارع المصرى يلاحظ أن هذه الحملة قلبت السحر على الساحر وأدت إلى تحول الكثيرين إلى إعلانهم أختيار التيار الإسلامى وخاصة حزب الحرية والعدالة نكاية فى الوجوه التى طلت على الشعب المصرى فى شاشات التلفاز والمقالات المسمومة على صفحات الصحف والأسفاف والبذاءة فى المؤتمرات الأنتخابية .
وأتهم أنصاف المثقفين أن الذين ينتخبون الإسلاميين إما جاهلا أو فاقدا للوعى أو جائعا يلهث وراء قطعة لحم أو كيس سكر وزجاجة زيت (( أقرأ مقال إسلام بحيرى أنتخبوا الله فى اليوم السابع )) .
إن العلمانيين لا يتعلموا الدرس من أسلافهم فى الحزب الوطنى الذى ظل لأكثر من 30 عاما يشوه صورة التيار الإسلامى بل كانت أبواب السجون لا تغلق لهم ورغم القسوة والقمع لم يستطع النظام السابق التأثير على شعبية التيار الإسلامى التى كانت تزداد أرتفاعا يوما بعد يوم والغريب والعجيب أن العلمانيين يتكلمون كثيرا ويعملون قليلا فنجدهم يتكلمون عن الشهداء وتكاد أعينهم تزرف الدمع ولم يقولوا لنا ماذا قدموا لأهل هؤلاء الشهداء من الملايين التى يتقاضوها لظهورهم فى التلفاز ؟ يتكلمون عن السياحة ولم نرى أحدا منهم قام بحملة إعلامية فى الخارج لدعم السياحة فى مصر!!! يتكلمون عن الفقراء والمساكين والعشوائيات وصندوق دعم مصر الذى تم أنشاءه بعد الثورة شاهدا عليهم .
أما القول بأن الإسلاميين يستغلون الفقراء ويلعبون عليهم بأستخدام الدين فهذا دليل على أن هؤلاء مازالو يعيشون فى الكهف ولم يخرجوا منه حتى الآن فالتيار الإسلامى أكتسح بأقتدار معظم نقابات النخب فى مصر نقابة الصيادلة والأطباء والعلميين والمحامين والمهندسين والمعلمين وكان فى ذلك مؤشرا للأعمى قبل البصير أن الإسلاميين قادمون لا محالة ولكن أنصاف المثقفين وضعوا على أعيونهم لفافة سوداء حتى لا يروا ووضعوا فى أذانهم قطنا حتى لا يسمعوا وظلوا يطلقون السنتهم وأقلامهم دون أن يعوا .
إن غدا لناظره لقريب وسوف يرى أصحاب الألسنة الحادة والأقلام المسمومة رد التيار الإسلامى فى صناديق الأقتراع .
الى المدعو محمد زقزوق الاخوان صعدوا بالعفل نتيجة الغش والتدليس واستجداء اصوات الناخهبين امام الدوائر الانتخابية واستغلال جاهل المواطن البسيط الدي لا يعرف سوى القليل جدا وقد رأيم بأم عيني دلك امام دائرة انتخابية حيث تقدم رجل عجوز وسأل احد الاخوان وهو لا يعلم وقال له يا ابني ايه رمز الكتلة المصرية ففيها احد اقاربي واريد ان اضع صوتي له فقال هدا الغشاش انه رمز كدا واعطاه رمز الاخوان ولكني دخلت معه بحوار عن انه كيف يدعي الاسلام وينسب نفسه اليه وقد استغل جهل هدا المسكين واعطاه رمزه هو يا اخ محمد نحن نعرف تاريخكم جيدا وانتم لم تكونوا جبهة شعبية كثيرة كما تدعي نتيجة ورعكم وايمانكم القوي بل انتم ابعد الناس عن الدين انتم وهؤلاء الارهابيون السلفيون يا ليتكم كنتم اتبعتم الطرق الشريفة ولكن اعلموا انكم وصلتم نتيجة جهل المواطن المسكين بالانتخابات ثانيا انت قلت انكم استقطبتم خيرة الناس والمثقفين من اطباء وصيادلو وغيره نعم انتم فعلتم دلك ولكن لمادا ؟ بالتمويل الدي تحصلون عليه من الحقراء قطر وغيرها فقد اطعمتم افواههم باموالكم التي تصلكم من الخارج ولولاها لما علا نجمكم انتم مكرهون من الشعب وكل فاهم وواعي يعرف نواياكم الحقيرة تجاه مصر وانتم قوم جدال ونفاق وبهت فكفى ويكفي اننا نراكم ترشون المحتاجون لشراء الاصوات وتشستغلون حاجة الفقير وتدعون انكم مسلمون يا اخ حرام عليكم الاسلام منكم براء وربنا يكفي مصر شركم ونواياكم الشريرة انتم وهؤلاء الارهابيون السلفيون.
ردحذفالأخت أو الأبنة هبه محمود قولى ما شئت وبيننا وبينك الصندوق
ردحذف