3 ديسمبر 2011

من طرائف أنتخابات مجلس الشعب 2011

دعاية المرشح طارق محمد محمود ياسين الرفاعى، عضو المكتب التنفيذى لحزب المصريين الأحرار مرشح "فردى-فئات" بدائرة الدقى والعجوزة وإمبابة اختلافاً واضحاً بين الدعاية له فى المدن والأماكن الحضرية وعلى رأسها المهندسين والدقى، حيث يظهر المرشح بدون لحية فى الدعاية التى يتم توزيعها فى المهندسين والدقى والشوارع الراقية داخل الدائرة ومنها شارع جامعة الدول العربية وشارع أحمد عرابى أما الدعاية الانتخابية التى يتم توزيعها فى منطقة أرض اللواء بمحافظة الجيزة والتى ظهرت فيها صور المرشح طارق محمد محمود ياسين الرفاعى عضو المكتب التنفيذى لحزب المصريين الأحرار ومرشح الكتلة المصرية "فردى-فئات" بدائرة الدقى والعجوزة، وتم وضع كلمه "الشيخ" أمام اسم المرشح فى الدعاية الموزعة فى أرض اللواء. 
* قال الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان أ ن سطوة التيار الإسلامى على نتائج الانتخابات البرلمانية الحالية مؤشر يعكس انخفاض درجة الوعى لدى المواطن المصرى وتأثره بالخطاب الدينى، الذى يدغدغ المشاعر، فضلا عن قيام هذا التيار بتقديم المساعدات العينية فى الأحياء الفقيرة، لافتا إلى أن محنة مصر الحقيقية ستظل فى أمية القراءة والكتابة والأمية السياسية مؤكدا أنه حال سيطرة التيار الإسلامى على البرلمان المقبل وحاول تطبيق الشريعة الإسلامية سوف تقوم فى مصر ثورة جديدة، أو قد ينتهى الأمر بتدخل أمريكى فى مصر من أجل تقسيمها لدولتين، كما حدث فى السودان مؤخرا.
* أرسلت النيابة طلبا بإحضار عدد من قيادات حزب المصريين الأحرار لسماع اقوالهم حول ردهم على الاتهامات الموجهة لهم في البلاغ المقدم ضدهم من محمد العمدة أحد المرشحين على قوائم الكتلة المصرية، والذى أعلن انسحابه عقب إدراج اسمه بقوائم الكتلة المصرية، بسبب ما تعرض له من وقائع تضمنها البلاغان المقدمان منه ومن أيمن الطحان الذي كان مرشحا على رأس قائمة الكتلة المصرية دائرة غرب الإسكندرية، ببلاغيهما رقمي 3895 لسنة2011 و3766 لسنة2011، والذي قالا فيها إنهما قد تبرعا بمبالغ مالية طائلة لحزب المصريين الأحرار، الذي كانت قياداته تتولى تشكيل قوائم الكتلة المصرية بالإسكندرية دون الحصول على إيصالات، إلا أنهما فوجئا بأن مسئولي الحزب يطلبان منهما مبالغ أخرى تصل إلى نصف مليون جنيه مقابل الإبقاء عليهما كمرشحين في الترتيب المتقدم لقوائم الكتلة المصرية، الأمر الذي دعاهما لعقد مؤتمر صحفي أعلنا خلاله انسحابهما من الترشح على قوائم الكتلة المصرية.
* تراجع حزب الوفد للمرتبة الرابعة والخامسة فى القوائم رغم الحملة الإعلامية المكثفة على التلفاز والمواقع الألكترونية والأغنية الشهيرة لمحمد نوح تنتخبوا مين (( الوفد )) ونسى القائمون على الدعاية الأنتخابية أن هذه السياسة الإعلامية تصلح للترويج فقط وليس لفوز المرشح بمقعد تحت القبة الذى يحتاج إلى سياسة الأندماج الشعبى بين المرشح والناخبين والتواصل المستمر مع المواطنين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق