17 ديسمبر 2011

هل البلطجية أصبحوا يتحكمون فى مصر ؟ !!

أحداث ماسبيرو ثم أحداث شارع محمد محمود ثم أحداث مجلس الوزراء كلها تشير إلى أتجاه واحد أن البلطجية أصبحوا يتحكمون فى مصر وسواء كان هؤلاء البلطجية مدفعون من الغير أو يفعلون ذلك ذاتيا من أنفسهم فالهدف واحد وهو نشر الفوضى والصعود بمصر إلى الهاوية ودليلى على ذلك أن البلطجية أصبحوا دولة بداخل الدولة فهم أصبحوا مسئولين عن توزيع أنابيب البوتجاز بخمسة أضعاف سعرها وكل ما تحدث أزمة فى سلعة تجدها متوفرة بين أيدى البلطجية بضعف سعرها والسرقات المنظمة للسيارات والتفاوض علنا لتحصيل رسوم من أصاحبها لأسترددها وفرض آتاوات على التجار والسيطرة على بعض المناطق والقرى .
وكلما شعر هؤلاء البلطجية بصحوة أمنية سوف تقضى عليهم أستغلوا المواقف السياسية سواء أعتصامات أو تظاهرات وأندسوا فيها وأستغلوا الفرصة المناسبة وأشعلوا النار بين قوات الأمن والجيش وبين المتظاهرين بألقاء قنابل المولوتوف وضرب الرصاص الحى فى الجانبين ويدفعون بالأطفال الصغار من الأحياء الفقيرة لتقليب الرأى العام وأضعاف قوات الشرطة والجيش لتظل قبضتهم قوية على المجتمع 
وللأسف الشديد يسير فى ركابهم بعض الشباب الثورى الذين لهم أهداف نبيلة ولكنهم يجدون أنفسهم فى نار أشتعلت حولهم ولا يستطيعوا السيطرة عليها ويكونوا هم أول من يحترقوا بها ويدفعوا ثمن ذلك من أرواحهم وسمعتهم .
والحل هو التركيز الأمنى على البلطجية لوقف نشاطهم الأجرامى وعزلهم عن المجتمع فى هذه الفترة الحرجة وعلى المواطنين مساعدة الشرطة فى ذلك وعلى شباب الثورة أن يقوموا بعملية فرز وتنقية للموجودين حولهم وعلى الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة التلاحم بالشارع وإيقاف الفكر التخريبى لبعض الذين يدعون أنهم مثقفون والعمل على حل المشاكل مع المسؤلين قبل تضخمها   إذا كانوا يريدون لمصر السلامة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق