رسالة إلى التيار الإسلامى

بعد فشل الأشاوس فى تصعيد التصادم مع المجلس العسكرى والنتائج الكارثية التى حلت عليهم من جراء ذلك من أرتفاع معدل الكراهية من المصريين للذين يتحدثون بأسمهم دون تفويض رسمى والخسائر الأقتصادية التى لحقت بالمصريين وأنشقاق الصف فاصبح تحرير وعباسية والتأكد بالبرهان القاطع أن الجيش المصرى لا يقهر ويعلمون جيدا أنه لم يستخدم القوة بعد وأعلن الشعب المصرى فى المرحلة الأولى والثانية من الأنتخابات الخاصة بمجلس الشعب غضبه عليهم فى صناديق الأقتراع ولم ينجح منهم  إلا عددا يمثل أصابع اليد الواحدة تم أطلاق مبادرة خبيثة لتسليم السلطة إلى رئيس مجلس الشعب القادم وهم يدركون جيدا أن الذين سيحصلون على الأغلبية التيار الإسلامى وغالبا ما سيكون رئيس مجلس الشعب منهم فما الغرض من ذلك ؟!! وهل سيكون ذلك لتهدئت الشارع أما لشىء فى أنفسهم؟!

إن التيار الإسلامى يعلن تكرارا ومرارا أن لا ألتفاف على إرادة الشعب والتمسك بالتعديلات الدستورية والإعلان الدستورى ويريد الأشاوس تقديم جزرة إلى التيار الإسلامى ظنا منهم أنه فى هذه الحالة سوف  يكسر القاعدة المتمسك بها ويضرب عرض الحائط بالإرادة الشعبية وبعد فترة لن تتعدى شهرا سيطالبون بمجلس رئاسى لفشل السيد رئيس المجلس فى تحقيق مطالب الثورة وإذا قال التيار الإسلامى أنه جاء بناء على الإرادة الشعبية والدستورية سيقولون له أنك ضربت بالأرادة الدستورية عرض الحائط وتمكنت من رأس الحكم فى البلاد بالإرادة الثورية وسوف يقومون بتصعيد الأمور إلى أن يحدث تصادم دموى يستغلونه لتصعيد الأزمة دوليا ويطالبون بتدخل الجيش لحمايتهم من عدوانية التيار الإسلامى لذلك يجب أخذ الحذر وعدم السير فى المبادرات المشبوهة والتمسك بالإرادة الشعبية فى التعديلات الدستورية فخذوا حذركم خذوا حذركم .