14 مارس 2011

القذافى يصعد إلى الهاوية

أحيانا يظن الأنسان أن لن يقدر عليه أحد وهذا ما يعتقده القذافى أنه فوق الجميع وأن سلاحه الذى بين يديه والذى تم شرائه من أموال الشعب الليبى قادرا على أن يوقف ثورة شعبه ضده ولكن الأيام تمر وحتى الآن لم يستطع القذافى قمع الثورة رغم قوة عتاده وسلاحه وكل ما حققه حتى الآن هوتلطيخ يده هو و أبناءه بدماء الشعب الليبى مما أدى إلى فقد نظام حكمه الشرعية الدولية والأقليمية والمحلية وتم تجميد أمواله وكذلك أبناءه والمقربين منه وقريبا سوف يصبح مجرما تطارده المحكمة الدولية لقيامه بأفعال بشعه ضد الأنسانية .
إن القذافى وأبناءه والمقربين منه أصبحوا كالمحتل والمستعمر بالنسبة لليبين والتاريخ علمنا أن مهما طال أمد المستعمر من الزمن فأنه زائل لا محالة وأن أرادة الشعب هى الأقوى ودائما النصر يلاحقها والهزيمة وخيبة الأمل تلاحق من يتحداها .
إن القذافى بأفعاله المشينة وأعماله المهينة أدت إلى أقتتال الليبين بعضهم لبعض وسفك دمائهم وتخريب ديارهم وأسرهم لأنفسهم وكل ذلك لأن الشعب الليبى يطالب بحريته ويقولون له أننا لسنا عبيدا لك ولكن العزة أخذته بالأثم ولم يطق قول الحق وفقد عقله صوابه فظل يبطش بشعبه شرقا وغربا دون شفقة أو رحمة .
إن القذافى يصعد كل يوم إلى الهاوية وما أدراكم ما هى نار حامية ولن تنفع القذافى أمواله التى أختلسها من الشعب الليبى ولا أبناءه الذين لا يوجد بينهم رجل رشيد ولا سلاحه الذى يوجهه إلى صدور الليبين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق