شهدت مدينة المحلة الكبرى أقبالا شديدا من قبل المواطنين على الأستفتاء للتعديلات الدستورية وكان المشهد عرس للديموقراطية وثبت بالقول والفعل أن الشعب المصرى شعبا متحضرا وليس كما كان يدعى النظام السابق بأن الشعب المصرى لم ينضج ديموقراطيا بعد .
يقف المواطنون بنظام |
فكانت مجموعة من الشباب تقف أمام اللجان وتقدم المناديل الورقية للمواطنين دون لفت أنظارهم للتصويت بنعم أو لا كما كان المواطنون يقفون فى الطابور بأنتظام من قبل أنفسهم ولوحظ أن المواطنين كانوا يأتون جماعات وعائلات حرصا منهم على المشاركة فى التصويت ولوحظ أن أغلب أصحاب الحرف والباعة صوتوا بالموافقة على التعديلات الدستورية قائلين أنهم يبغون الأسراع فى الأستقرارمن أجل دوران عجلة الأقتصاد .
ساد الهدوء عملية التصويت |
ومن الطرائف أن بعض الشباب كان يسأل بعضهم بعضا بعد التصويت بقولهم عملت أيه عبد الحليم ولا صباح ؟ وبسؤالهم علمنا أن المقصود بعبد الحليم هو التصويت بنعم (أغنية نعم ياحبيبى نعم ) أما المقصود بصباح هو التصويت ب لا ( أغنية لأ ) .
كما قال لنا أحد المواطنين وهو يعمل بائع فاكهة أنه صوت ب لا لأنه طول عمره كان يقول نعم وكان نفسه يقول لا مرة واحدة.
أما من السلبيات هو عدم حضور قاضى بلجنة مدرسة نوتردام حتى الساعة الواحدة ظهرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق