إن يوم السبت الموافق 19 مارس 2011 هو الأختبار الأول والحقيقى للشعب المصرى لممارسة الديموقراطية دون تدخل وتزوير لأرادة الشعب وسوف يراقب ويتابع العالم كله الأستفتاء على التعديلات الدستورية التى بناء عليها سيعلم الجميع أن الشعب المصرى شعبا متحضرا وأن ما فعله وقدمه من تضحيات من أجل أن ينال حريته لم يكن هباء منثورا ولكى تظهر هذه الصورة يجب علينا الأتى :ـ
1- أن نخرج إلى التصويت أفواجا لكى يرى العالم تعطش المصريين إلى الحرية والديموقراطية وأن أدعاء النظام السابق بأن الشعب المصرى غير مهيأ للديموقراطية هو إدعاء باطل لا أساس له من الصحة .
2- يجب عدم التظاهر فى هذا اليوم سواء كنت توافق على التعديلات الدستورية أو ترفضها لأن صندوق الأقتراع بين يديك وتستطيع الإدلاء بصوتك بكامل حريتك دون ضغط أو تدخل من أحد أما المظاهرات فى هذه الحالة فسوف تظهر أمام العالم أننا نريد الفوضى ونضرب بعرض الحائط التصويت من خلال صناديق الأقتراع ولا نتخذ من الديموقراطية طريقا .
3- إذا أعلنت النتيجة بنعم أو لا فيجب أتباع رأى الأغلبية من الشعب دون تشنج أو تعصب لإن أساس الديموقراطية هو الأنصياع لرأى الأغلبية وأحترام رأى الأقلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق