إن أستجابة المؤسسة العسكرية لمطالب الشعب المصرى بقبول استقالة أحمد شفيق قرار أثلج صدورنا ووجب منا الثناء والشكر للمؤسسة العسكرية عليه وأزال الشك والوساوس التى كانت تراود عقول المصريين عن سبب التمسك بحكومة شفيق .
إننا نعلم أن مبارك ترك تركة ثقيلة من أستبداد سياسى وعنف أمنى ونزيف أقتصادى وفساد إدارى أدى كل ذلك إلى فوضى أجتماعية وخلل أمنى ومطالب فئوية وزاد حمل المؤسسة العسكرية التى تحملت عبىء التغيير من الديكتاتورية إلى الديموقراطية بعودة المصريين من ليبيا وأنتشار القوات الأمريكية فى البحر المتوسط وأتفاقية المياة التى وقعت عليها 6 دول أفريقية مما يجعلها واجبت النفاذ .
لذلك يجب تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة عصام شرف بأسرع وقت ممكن وبوجوه مقبوله من الشعب حتى تبدأ فى معالجة المشاكل الداخلية لتخفيف العبأ عن المؤسسة العسكرية كما يجب أن يكون أول أهتمامات الحكومة الجديدة هو توفير الأمن والأمان للمواطنين وأن يقوم وزير الداخلية الجديد بتغيير ثقافة الشرطة لتكون فى خدمة الشعب ويكون الخطاب الموجة إلى الشعب من قيادات الشرطة مماثلا لخطاب الموسسة العسكرية ليتم بناء جدار الثقة بين الشعب والشرطة ليتعاونوا فيما بينهم للقضاء على ظاهرة البلطجة والفوضى التى سيطرت على الشارع فى ظل الحكومة السابقة .
كما يجب الأسراع فى الأستجابة إلى باقى مطالب الثورة من تفكيك وحل قواعد مبارك سواء كانت المجالس الشعبية المحلية والحزب الوطنى وأتحاد العمال ووقف العمل بفانون الطوارىء والأفراج عن المعتقلين السياسيين .
كما يجب الأسراع فى الأستجابة إلى باقى مطالب الثورة من تفكيك وحل قواعد مبارك سواء كانت المجالس الشعبية المحلية والحزب الوطنى وأتحاد العمال ووقف العمل بفانون الطوارىء والأفراج عن المعتقلين السياسيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق