بدأت موقعة الجمل عصر يوم الأربعاء الموافق 2 فبراير 2011 وفى الحقيقة كان هذا يوم الفصل فى أن تستمر ثورة الشباب أو يتم القضاء عليها من قبل مؤيدى الرئيس حسنى مبارك وكانت معركة غير متكافئة حيث أن المؤيدين كانوا مسلحين بالأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف الحارقة والأحصنة والجمال وكان عنصر المفاجئة لصالحهم ورغم أن كان يتقدمهم وجوه أعتادت الأجرام وسفك الدماء إلا أن الشباب الطاهر الذى يقف فى ميدان التحرير علم بكياسته وفطرته النقية الهدف من هجومهم وهو أخلاء ميدان التحرير ليدخل حاملى رايات التأييد ويعانون نصرهم على العالم كله أمام عدسات القنوات الفضائية ولكن الشباب الثائر تحمل الضربة الأولى نتيجة المفاجئة لكن سرعان ما أستعادوا صفوفهم وتصدوا لهم بقوة أيمانهم وتحقيق حلمهم بأن ينال الشعب المصرى حريته وكانت المعركة كر وفر بين الفريقين ولكن الشباب الثائر أستطاع آسر الكثير منهم وفى حوالى الساعة العاشرة مساء سيطر على جميع المنافذ المؤدية إلى ميدان التحرير عدا مدخل عبد المنعم رياض الذى شهد معارك ضارية وأستمرت المعركة على مدى يومين ومع نداءات العالم الخارجى بحماية المتظاهرين سلميا تدخل الجيش وقام بالفصل بين الفريقين وهكذا أنتصر الشباب ورغم جراحه والآمه أكمل أعتصامه وأعلن عن جمعة الغضب فأستجاب له ملايين المصريين معلنيين تضامنهم معهم ومشروعية مطالبهم . |
7 فبراير 2011
موقعة الجمل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق