أقام المجلس الشعبى المحلى لمركز ومدينة المحلة الكبرى جلسته اليوم لمناقشة طلب الأحاطة عن الأسباب التى أدت إلى عدم أنتظام الحالة الأمنية والمرورية بمدينة المحلة الكبرى .
وبدأ الجلسة المهندس / محمد الشيخ رئيس المجلس مهنئا السادة الأعضاء بالثورة المباركة التى قام بها الشعب المصرى التى غيرت الكثير وهنىء الشباب الذى هو أنتاج الشعب المصرى العظيم وقال نقدر للرئيس حسنى مبارك أنه تنحى وعصم دم المصريين ولم يفعل مثل القذافى الذى أستباح دم شعبه وأشاد بالشهداء وقال لولا دمهم ما كان هذا التغيير كما خص القوات المسلحة بالتقدير والتحية وقال عنها أن لها الفخر والمجد فى حروبها وحفظها دماء المصريين والثورة ثم طلب من المجلس الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء وقرأة الفاتحة .
ثم بدأ أفتتاح الجلسة بقراءة رسالة واردة من أهالى شارع بور سعيد (العباسى القديم ) بخصوص صدور قرار وصفوه بالظالم والمجحف لأصحاب العقارات والمحلات بالشارع وهو توسيع الشارع ليكون 50 مترا مما سوف يؤدى إلى تآكل مساحة العقارات
وقرر أعضاء المجلس تأجيل مناقشة الموضوع لدراسته دراسة متأنيه فبل أصدار أى قرار فيه .
ثم طلب التصديق على محضر الجلسة السابقة فساد المجلس حالة من الهرج وتعالت أصوات أعضاء المجلس مطالبين بتعديل القرار الذى صدر من المجلس فى الجلسة السابقة بخصوص أضافة رسوم النظافة على فواتير الكهرباء بالنسبة للقرى حيث أن هذا القرار تم الموافقة عليه بالنسبة لبشبيش فقط ولم يتم الموافقة عليه لباقى القرى وتسآئل الأعضاء كيف يتم تنفيذ كل شىء يضر الناس بسرعة وأذا كان فى صالحهم لا يتم تنفيذه ؟!! وقالوا على مدى 3 دورات صدر كثير من القرارت لصالح المواطنين لم يتم تنفيذ أى منها وقام ما يقرب من 25 عضوا من المجلس بتقديم أستقالتهم من المجلس أحتجاجا على عدم تنفيذ توصيات وقرارات المجلس منهم عضوان حزب العمل و3 أعضاء من حزب الوفد والباقى من الحزب الوطنى وقدمت الأستقالات إلى رئيس المجلس .
ثم تم الأنتقال إلى طلب الأحاطة بخصوص عدم أنتظام الحالة الأمنية .
كلمة محمد مراد قائلا أننا نعيش أجواء جديدة بفضل ثورة الشعب المصرى ونبدأ ايضا صفحة جديدة ونطالب بعودة رجال الشرطة لحفظ الأمن والأمان للمواطنين حيث أن الشارع أصبح فى حالة لا يرث لها من الفوضى المرورية وأنتشار البلطجية وكنا فى لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية طرحنا مبادرة بتكوين لجنة للقاء قيادات الشرطة لرفع معناويتهم ولكن أعترض على هذه المبادرة بعض أعضاء لجنة التنسيق وقالوا أن دماء الشهداء لم تجف فى الشارع بعد وطلبوا الأنتظار بعض الوقت كما أن ما حدث بين المواطنين والشرطة نتيجة تراكمات سلبية أدت إلى أحتقان الشعب لذلك يجب تدارك هذه السلوكيات والسلبيات فى المرحلة القادمة كما يجب أن علم سر أختفاء الشرطة بالمحلة الكبرى يوم السبت الموافق 29 يناير 2011 .
رد العميد مجدى عبد الفتاح نائب رئيس فرقة الأمن
أولا أهنىء المجلس بالثورة المباركة التى أستفادنا منها أما بالنسبة لأختفاء الأمن يوم 29 كان نتيجة هجوم حشود هائلة من المواطنين على مقرات الشرطة وكان أمامنا خياران لا ثالث لهما أما الأنسحاب أو الدفاع عن أنفسنا وكان هذا الخيار سوف يؤدى إلى ما لا يحمد عقباه من الطرفين فأسرنا السلامة لنا ولأبناءنا من شعب المحلة وقررنا الأنسحاب وللأسف الشديد قام بعض البلطجية بحرق أوراق القضايا والشكاوى الخاصة بالمواطنين وأتلافها .
ونحن الآن عدنا ولكن ينقصنا الكثير من السيارات حيث تم حرق معظمها ونعمل جاهدين للحفاظ على أمن المواطنين بقدر المستطاع والأمكانيات التى بين أيدينا فهناك سيارتين يعملان على الطريق السريع دوريات متواصلة وسيارة فى قسم أول وآخرى فى قسم ثان ويوجد سيارات يتم أصلاحها كما تم تأمين البنوك والمؤسسات الهامة بالمدينة وكنت بالأمس اقف مع رجال المرور بالشون ولاحظت بعض السلوكيات الخاطئة لأصحاب السيارات والتعمد فى كسر أشارات المرور لذلك أطلب منكم التعاون فى هذه المرحلة الحرجة بتوعية المواطنين .
كلمة محمد زقزوق إن أستعادة الثقة بينكم وبين المواطنين تتلخلص فى جملتين الأولى ضبط النفس والثانية تغير ثقافة الشرطة وشكرا .
ثم أوصى المجلس بزيادة الدوريات فى المدينة والقرى لتوفير الأمن والأمان للمواطنين والحفاظ على سلامتهم .
رئيس إ دارة المرور بالمحلة الكبرى |
أعضاء المجلس الشعبى المحلى |
كمال عطاالله والمهندس/ محمد الشيخ واللواء فايز شلتوت والعميد/ مجدى عبد الفتاح |
العزب القصاص والسيد أمام |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق