طلب القذافى من مؤيديه أن يرقصوا ويغنوا ويدافعوا عن ليبيا ومن الواضح من الصورة التى رأينها جميعا ومبثوثة من التليفزيون الليبى أن عدد المؤيدين للقذافى أصبحوا قلة كما رأينا بعض الأفارقة المرتزقة الذين أستعان بهم لذبح شعبة ونستطيع أن نأكد الآن أن نهاية القذافى قد أقتربت وسوف تكون كلماته الأخيرة الرقص والغناء بدلا من الأيمان والشهادة وأن البرج الذى تكلم من فوقه ليوهمنا أنه بين شعبه لن يمنعه من العقاب لأن يده أصبحت ملطخة بدماء الآف الليبين الذين طالبوا بالحرية فأهداهم الموت بالحرق والقتل الجماعى .
إن القذافى أصبح مثل الطائر الذى أزيل له ريش جنحيه فلا يستطيع الطيران ولا التجمل بشكله فيصبح صيدا سهلا لمن أراده ولا يجد من يدافع عنه لقباحة جسده فصبرا جميلا أيها الليبيون الشرفاء فقد أقتربت الساعة للتخلص من ملك الطغاة ليلحق بمن سبقوه ويكون عبرة لمن لا يعتبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق