4 فبراير 2011

ماذا يحث فى مصر ؟

نريد أن ندرس  ونتأمل معا الأحداث المصرية لندرك معا إلى أين نحن ذاهبون ؟ إلى الفوضى أم إلى الأستقرار والحرية ولنعلم من يخلق الفوضى .
وسنبدأ سرد الأحداث الهامة من يوم الأثنين الموافق 24 يناير 2011 ففى ذلك اليوم وماقبله بأيام أعلن مجموعة من الشباب على الفيس بوك أتخاذ يوم 25 يناير يوم الأحتفال بعيد الشرطة يوم غضب لسوء الأحوال السياسية والأقتصادية والأجتماعية فى مصر وهذا ما يشعر به الشعب المصرى بجميع طوائفة إلى القلة المستفيدة من الوضع القائم وقد أعلن السلفيون والأقباط والجماعة الأسلامية  وحزب التجمع وبعض الأحزاب الصغيرة عدم مشاركتهم وأعلنت جماعة الأخوان المسلمين مشاركتهم الشباب والشعب المصرى رغم التهديدات الأمنية كما أعلن الحزب الوطنى أنه سيخرج بنصف مليون شاب للرد عليهم-  وفى نفس اليوم أعلنت وزارة الداخلية أن المسئولين عن حادث القديسين هو جيش الإسلام الفلسطينى و قالوا أنها مرتبط بالقاعدة مما أثار السخرية بين المصريين وأتهموا الداخلية بالتلفيق حتى الصهاينة سخروا من بيان وزارة الداخلية -وقال فتحى سرور أن حالات الأنتحار شخصية ولا تمثل ظاهرة مما جعل الشعب المصرى يتسآئل هل يريدنا أن نتحر جميعا حتى يعلم تدنى أوضاعنا ؟ وجعل هذا التصريح الشعب يزداد غيظا .
يوم الثلاثاء 25 يناير 2011
خرج الآف المواطنين فى القاهرة وأكثر المحافظات للأعلان عن غضبهم أمام مرآى ومسمع العالم ولكن الجرائد الحكومية التى من المفروض أن تكون قومية قللت من شأن المظاهرات وأستخفت بها فكتبت صحفية الجمهورية 50 متظاهر بالمنصورة و100 بدمياط و200 بالأسكندرية والمنوفية وبور سعيد والفيوم هادئة وكتبت الأخبار دعاة التحريض فشلوا فى تحقيق أهدافهم مظاهرات فى بعض المناطق وهدوء فى بعض المحافظات أما جريدة الأهرام فكتبت تسابق الجميع من مواطنين ورجال شرطة لتبادل الشيكولاتة والورود فى أحتفال عيد الشرطة ولا ندرى من يضللون هل كانوا يضللوا رأس النظام أم الناس الذين خرجوا من كل فج للتعبير عن غضبهم ؟
كما تسآئل الناس أين النصف مليون شاب الذى وعد بهم صفوت الشريف ؟ .
يوم الأربعاء الموافق 26 يناير 2011
 خروج المظاهرات لليوم الثانى فى القاهرة وبعض  المحافظات أدت إلى أشتباكات مع الشرطة وكانت محافظة السويس أكثرها سخونة وأدت الأشتباكات إلى مقتل 4 وأصابت 260 متظاهر وشرطيا وأعتقال أكثر من 100 شخصا وهبوط فى البورصة وخسائر قدرة قيمتها بحوالى 28 مليار جنية وسحب الأستثمارات المالية من أذون الخزانة  وتم حجب تويتر والفيس بوك وتشويش على المحمول والداخلية تحذر غير مسموح بأى مظاهرات أو مسيرات وبدر يلغى قرار تحويل المدارس القومية لتجريبية ووزير التضامن يعلن عن زيادة الدعم ومضاعفة المساعدات الأجتماعية وطالب حسين مجاور التأهب والتدخل لأجهاض أى مظاهرات عمالية وأعلن أكثر من 10 الآف متظاهر الأعتصام فى ميدان التحرير والأمن يحيط ميدان التحريرب 200 مصفحة وأكثر من 2000 جندى والمتظاهرين يعلنون لا تراجع ولا أستسلام وأنباء عن هروب عائلات بعض القيادات ورجال الأعمال  .
يوم الجمعةالموافق 28 يناير 2011
تظاهرات بالآلآف فى معظم محافظات الجمهورية وأشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين وحرب شوارع فى القاهرة وأشعال النار فى المقر الرئيسى للحزب الوطنى وبعض المحافظات والقبض على العشرات من الأخوان بينهم 7 من مكتب الأرشاد وحبيب العادلى يشدد فى أجتماع على تفريق المتظاهرين بكل الطرق وأنتهاء يوم جمعة الغضب بفرض حذر التجوال ونزول الجيش إلى الشوارع بعد فشل الأمن فى مواجهة المتظاهرين ومصطفى الفقى يعلن أن الحكومة معزولة عن الشارع ويناشد الرئيس على التدخل والولايات المتحدة تعلن أن الوضع فى مصر قلق للغاية وبريطانيا تقول الحالة مؤسفة وتركيا تدعم الغضب المصرى والمئات يحاصرون القنصلية المصرية فى جدة والرئيس مبارك يظهر لأول مرة منذ بداية الأحداث ويعلن أقالة الحكومة .
يوم السبت الموافق 29 يناير 2011
أنسحاب مريب لجميع الخدمات الأمنية من الشوارع ورفض مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى تنفيذ التعليمات بضرب المتظاهرين بالنار وسحب قواته وعمرو موسى يعلن أن الأزمة كبيرة جدا وكلنا نشعر بالقلق وأستقالة أحمد عز من الحزب الوطنى وأحمد نظيف يقدم أستقالة حكومته فى أجتماع طارىء تغيب عنه طنطاوى والعادلى والفقى والقيادات الكنيسية والقبطية تؤيد المظاهرات وتطالب بحفظ أمن مصر وممثلوا القوى السياسية تعلن أن حرق مقر الحزب الوطنى دليل على أنهيار النظام والأخوان المسلمين تطالب بحكومة أنتقالية من خارج الحزب الوطنى لنقل السلطة سلميا وأوباما يدعو الرئيس مبارك إلى أتخاذ خطوات ملموسة ومبارك يعين عمر سليمان نأئب لرئيس الجمهورية وأحمد شفيق رئيسا للوزراء ومنظمة فيتش تخفض تصنيفها لمصر من مستقر إلى سلبى .
يوم الأحد الموافق 30 يناير 2011
المظاهرات تتواصل فى القاهرة والمحافظات والجيش يشدد أجراءاته واللجان الشعبية تملأ الفراغ الأمنى فى الشوارع وعدلى حسين محافظ الغربية يقول هروب الشرطة أمر مخزى وأغلاق البنوك والبورصة يوما جديدا و30 الف هارب من السجون وأشتباكات بالأسلحة النارية وأحتراق 90% من أقسام الشرطة وأغلاق مكتب الجزيرة وفتحى سرور يعلن عن تنفيذ أحكام القضاء وزويل يقول ما يحدث فى مصر أنتفاضة عظيمة لمصلحة مصر فى التغيير الشامل وأوباما يطالب مبارك بأصلاحات حقيقية وأيران تشيد بموجة أسلامية .
يوم الأثنين الموافق 31 يناير 2011
استمرار المظاهرات فى جميع المحافظات ودعوة للمتظاهرين فى ميدان التحرير غلى مظاهرة مليونية يوم الثلاثاء والسكة الحديد تعلن توقف القطاراتوالسلع التمونية تطالب البنوك بفتح الأعتمادات لشحنات القمح والطوابير تتواصل أمام المخابز والبابا شنودة يقول الأعتداء على النيابات والمستشفيات وأقسام الشرطة أفعال غريبة على المصريين وأزمة فى أسواق السلع الغذائية ومحطات الوقود والقبضعلى 4655 سجينا وبلطجيا والقوات المسلحة تناشد الهاربين تسليم أنفسهم ورجال الشرطة يعودون إلى مواقعهم وقادة البنتاجون يبحثون مع المسئولبن العسكريين آخر التطورات والأتحاد الأفريقى يؤكد ضرورة تغييرات فى مصر.
الثلاثاء الموافق 1فبراير2011
مظاهرة مليونية فى القاهرة وعشرات الألاف فى المحافظات والجيش يقبض على عناصر ترتدى الزى العسكرى بين المتظاهرين ويتهمهم بزرع الفتنة ومتظاهرون يحاولون الأعتداء على الشيخ محمد حسان ويتهمونه بالعمالة والبنك المركزى ينفى أنسحاب بنوك أجنبية وأغلاق البورصة والبنوك لليوم الرابع ووزير الداخلية الجديد يطالب مساعديه بأعادة الأنضباط إلى الشارع ويقرر أعادة شعار الشرطة فى خدمة الشعب والمئات يتظاهرون لمبارك تحت شعار لا للتخريب والأخوان يطالبون بتنحى مبارك وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا مهام الرئاسة وعمرو موسى يصرح أنه مستعد لتولى أى منصب والعودة إلى ما فبل 25 يناير مسألة غير مطروحة والأمم المتحدة تعلن تقرير غير مؤكدة عن سقوط 300 قتيل فى المظاهرات والبيت الأبيض يشيد بضبط النفس للقوات المسلحة وأردوغان يدعو إلى الأستماع لصرخات صوت الشعب والأمارات تؤكد قدرة مصر لتجاوز الأزمة ومبارك يتعهد بعدم الترشح وأنتقال سلمى للسلطة وتعديل المادتتين 76؛77والتحقيق مع التسببين فى الأنفلات الأمنى وملاحقة الفاسدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق