مدينة المحلة الكبرى كانت من المدن الساخنة بداية من الثورة فكان لا يمر يوما إلا وكان تقام مظاهرات تطالب بأسقاط النظام وصعد المؤيدون للحزب الحاكم درجة السخونة للغليان لما أقاموا بعض التظاهرات للتأييد مدعمين ببعض البلطجية بالمدينة وحاولوا الأحتكاك بالمطالبين بأسقاط النظام ولكن تدخل بعض العقلاء حال دون ذلك مما أدى إلى فوران فى الشارع المحلاوى وأنضم أعداد غفيرة من الشعب المحلاوى إلى المطالبين بأسقاط النظام وقد تلاشى المؤيدين للنظام من كثرة زخم المطالبين بالأسقاط وبعد نجاح الثورة عادت المدينة إلى طبيعتها بأستثناء بعض الوقفات الأحتجاجية الفئوية لأصحاب المظالم ويترقب الشعب المحلاوى عن كثب التغييرات السياسية ومحاكمة المفسدين الذين عاثوا فى الأرض فسادا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق