بعد أن تولت المؤسسة العسكرية السلطة خلفا للنظام البائن أعلنت بكل وضوح عن المخططات الخارجية والداخلية التى تستهدف مصر ولخصتها فى النقاط الآتية :-
1- الوقيعة بين الشعب والشرطة لأغراق البلاد فى الفوضى .
2- التأثير على الحالة الأقتصادية والأجتماعية بكثرة الأعتصامات والتظاهرات .
3- الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين لزعزعة أستقرار البلاد .
4 ـ الوقيعة بين الشعب والجيش للتأثير على القوة العسكرية وأضعافها .
5ـ تفتيت مصر إلى دويلات صغيرة ( دولة نوبية فى الجنوب ومسيحية فى الصعيد وإسلامية فى شرق البلاد ).
6- حدوث حرب بين الصهاينة والفلسطينين وطرد الفلسطينين إلى سيناء لتحدث حرب شاملة بين الصهاينة والمصريين والفلسطينين .
والهدف مما سبق هو أضعاف مصر ليكون الصهاينة هم مخلب القط فى الشرق الأوسط
ونجح أعداء مصر فى تحقيق الهدف الأول والثانى وتم ذلك بواسطة الإعلام الموجه والمظاهرات التى يكون هدفها التصادم مع رجال الشرطة حتى لاتستطع الحفاظ على الأمن أما بالنسبة للأعتصامات فحدث ولا حرج فلا يمر يوم إلا ونشاهد عشرات الأعتصامات .
أما الهدف الثالث فقد فشلوا فيه فشلا ذريعا رغم أنه كان لا يمر شهر منذ قيام الثورة إلا ويحدث حادثا يشعل نار الفتنة ولكن العلاقة التاريخية التى تزيد عن 1400 عام بين المسلمين والمسحيين وأندماجهما فى نسيج واحد يعرف بأسم المصرى جعل هذا المخطط يفشل رغم التشدد من البعض فى الطرفين .
فأنتقل أعداء الوطن إلى هدفهم الرابع أملا أن يكون أسهل من سابقة وخاصة أن مصر تنتقل إلى طريق الديموقراطية الذى سيبنى مؤسساتها وسيقوى شكوتها ويجعلها حرة فى قرارها فتم التوجه بالمظاهرات إلى وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الشمالية وأستفزازالجيش والتصادم المباشر مع جنود جيشنا العظيم وأستخدام الضغوط الخارجية وخاصة من الإدارة الأمريكية والصهاينة من أجل أطلاق سراح أيديهم بالداخل لنشر الفوضى تحت مسمى الحرية وحق التظاهر والأعتصام بعد شعورهما بصعود التيار الإسلامى إلى سدة الحكم والذى تحول إلى حقيقة بصناديق الأقتراع وما زال هذا المخطط ساريا ولم ينتهى بعد والنتيجة المؤكدة لهذا المخطط بأذن الله سوف يكون الفشل كسابقة وتخرج مصر من أزمتها قوية ويكون مصير أعداء مصر خلف القضبان يعضون أناملهم من الغيظ ويقولون ياليتنا كنا معهم نبنى مصر الحديثة .
ولتنفيذ الهدف الخامس والسادس لابد لهم من النجاح فى الهدف الرابع ونحن نثق فى مجلسنا العسكري ونعلم أنه لم يمكن أعداء الوطن من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية وستكون بأذن الله وابالا عليهم .
والسؤال الذى يطرح نفسه هل فى مصر من أبناءها من يساعد أعداء الوطن على ذلك ؟ !!(( أضغط على هذا لتعلم الأجابة )) وسوف ينكشف الآخريين الأيام القادمة إن شآء الله .