تسلمت نيابة الأموال العامة يوم الأحد التقرير التفصيلى للجهاز المركزى للمحاسبات حول المخالفات التى تضمنتها العلاج على نفقة الدولة وأشارالتقرير أن الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية يأتى فى مقدمة المتجاوزين وحمل التقرير رئيس الوزراء المسئولية الكبرى بأصدار قرارات للعلاج بالخارج.
ونحن نتسآئل إلى متى سيظل هؤلاء فوق أعناقنا يرتكبون الأخطاء مرة تلو الآخرى دون عقاب أو حساب ؟!!
فكم من فقير يتلوى من الألم ولا مستمع له ولا مغيث لأنه ليس من أهل الحظوة وكم من مريض يرفع يده لله شاكيا له حزنه والمه من قسوة القلوب للسادة المسئولين عنهم .
ألم يأن للقيادة السياسية أن تولى الأمور لأهل الخبرة والمعرفة بدلا من أهل الثقة الذين أثبتوا فشلهم على مدار 30 عاما .
ياسيادة الرئيس أن الفساد أنتشر فى أركان الدولة وأصبح هو القاعدة الأساسية للتعامل والأهمال أصبح هو السمة الأساسية للدولة أتعلم لماذا؟
لأن كل من السادة الوزراء ظن أن وزارته أصبحت أقطاعية خاصة به ومهما بلغ صراخ المواطنين وشكواهم فلا مجيب ولا مغيث طلما رب البيت راضيا عنهم .
فسرقة لوحة زهرة الخشخاش دليل قاطع على الأهمال ورغم ذلك لم يتم أقالة فاروق حسنى وزير الثقافة مما يجعل المصريين يتعجبون مما يحدث والآن فضيحة العلاج على حساب الدولة التى هى أموال المصريين ينفقونها لأجراء عمليات المساج والتخسيس وتبيض الأسنان والليزك والعلاج بالأزون .
والآن الشعب ينتظر قرار القيادة السياسية الحكيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق