الأشتباك الذى حدث بين الجيش اللبنانى والأسرائيلى كان من أجل شجرة تقع فوق أرض لبنان عند الخط الأزرق حاول الجنود الأسرائليين قطعها ورغم أن الجيش اللبنانى مسلح بأسلحة تقليدية ويعانى الأقتصاد اللبنانى من التدهور بسبب الحروب إلا ان الكرامة والشجاعة ما زالت تملأ قلوبهم وأعتبروا أن الأعتداء على هذه الشجرة أعتداء على لبنان كلها ولم ينتظروا تقرير اليونيفيل والأستياء الأمريكى وشجب دول الأتحاد الأروبى والأدانه العربية وأجتماع وزراء الخارجية ولم يقولوا أيه يعنى شجرة أهم شىء الأستقرار وتجنيب الشعب اللبنانى حربا تزيد من حالهم سوء بل قرروا أن يجعلوا ثمن هذه الشجرة دمائهم لتعلم أسرائيل ومن خلفها أن أى أعتداء على الأراضى اللبنانية ومهما كان تافها سيلقى رد فعل شديد ولن يمر مرور الكرام .
عشت يا لبنان للعرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق