أهل المحلة: الأفطار السنوى للأخوان المسلمين (سعد الحسينى )

21 أغسطس 2010

الأفطار السنوى للأخوان المسلمين (سعد الحسينى )

الحاج/السيد النفاض

الأستاذ/ احمد حجازى

أقام المهندس / سعد الحسينى عضو مجلس الشعب الأفطار السنوى بنادى الأطباء بمنشأة مبارك وحضره قيادات من الأحزاب والقوى السياسية بمدنية المحلة الكبرى وبعد الأفطار تم أقامة مؤتمرا قام بتقديمه الأستاذ/ سليم عبد الحافظ وتم أفتتاحه بتلاوة القرآن الكريم ثم تحدث الحاج / السيد النفاض قائلا أن اليوم هو العاشر من رمضان يوم أنتصار الأمة على أعداء الإسلام وضرب فيه المصريون مثلا رائعا للتضحية والفداء ونصح الحاضرين بتوحيد صفوفهم وجمع شملهم ليكونوا يدا واحدة وقلب واحد .

ثم تحدث المهندس/ حمدى الفخرانى عن قضية ((مدينتى )) وقال لقد أعدت بالحكم الصادر لصالحى 300 مليار جنية للشعب المصرى ولكن الحكومة التى تدعى أنها تعمل لصالح المواطنين رفضت الحكم ولم تقم يتنفيذه مما يثير الدهشة والتعجب من أمرها .

الأستاذ/محمد مراد

المهندس/سعد الحسينى

ثم تحدث الأستاذ/ احمد حجازى المحامى والمدافع عن المتهمين فِى أحداث السادس من أبريل والقى خطابا حماسيا قائلا أن النظام الحاكم فشل فى جميع المجالات سواء كانت زراعية أوصناعية أو تعليمية أو صحية وأصبحنا فى الدرك الأسفل من النار ولا أدرى لماذا يسكت الشعب على الظلم والجور البين الذى لا لبس فيه؟!! وطالب الشعب أن يسيقظ من غفلته وينهض بأمته وطالب القيادات السياسية بمقاطعة الأنتخابات القادمة لأنها تمثيلية هزلية والأشتراك فيها مساندة للنظام الحاكم الذى قام بتخريب البلد ويقوم الآن بتقسيم الكعكة بينه وبين الأحزاب .

ثم تحدث الأستاذ / محمد مراد ممثلا لحزب العمل قائلا أن الأستاذ/ مجدى حسين يرسل اليكم التحية من خلف القضبان ثم فند قرار حزب العمل بمقاطعة الأنتخابات موضحا بأنه لا توجد ضمانات حقيقية للأنتخابات المقبلة بعد الغاء الأشراف القضائى الكامل على العملية الأنتخابية كما أن النظام لم يعد يستحى من أى شىء مقابل السيطرة على مقاليد الأمور فى مصر .

ثم تحدث المهنس/ سعد الحسينى وقال أن الجميع يسأل ماذا قدمت المعارضة خلال ال5 سنوات السابقة ؟

وأنا سأقدم لكم كشف حساب بما قمنا به بفضل الله قمنا بوقف ثلاثة قضايا خطيرة كانت ستؤدى إلى تدمير البلد وهى

1-أوقفنا الخصخصة أيقافا نهائيا .

2- تصدينا لبيع الأراضى بأرخص الأثمان والحمد لله نجحنا فى أيقاف هذا الموضوع .

3- قانون الطوارىء صحيح لم يتم أيقاف العمل به لكن نتيجة الضغوط منا أستطعنا أن نجعله يقتصر على قضايا المخدرات والأرهاب .

أما بالنسبة لقرارنا بعدم مقاطعة الأنتخابات لأن النظام سيكون سعيدا جدا بهذه المقاطعة وكما أننا نعتقد أن دورنا هو التحدى وليس الأنسحاب والسلبية التى لم يجديا نفعا مع النظام الحاكم وأذا كان أحدا يظن أن المقاطعة ستحرج النظام الحاكم أمام الغرب فهو مخطىء وواهم لأن الغرب يهمه فى المقام الأول أن تكون الأنظمة الحاكمة فى هذه المنطقة على شاكلة النظام الحاكم .

أما بالنسبة للضمانات فإن كان تم الغاء الأشراف القضائى على كل صندوق فسوف يكون أن شاء الله محاميا على كل صندوق وهم يعرفون جيدا كيف يتعاملون مع رجال الأمن نتيجة لطبيعة عملهم .

أما بالنسبة لمدينة المحلة الكبرى فكلنا نرى الأهتمام بالخدمات من صرف صحى ومياة ورصف وتجميل وتنسيق للمدينة ولن أدعى أننا كنا السبب الوحيد فيما يحدث بالأهتمام بالمدينة ولكن الفضل يعود أيضا لرجال المحلة فى السادس من ابريل .