10 مايو 2011

جلسة متوترة للمجلس الشعبى المحلى لمركز ومدينة المحلة الكبرى

أنه فى يوم الأربعاء الموافق 4/5/2011 عقد المجلس الشعبى المحلى لمركز ومدينة المحلة الكبرى جلسته وبدأ أفتتاح الجلسة بتلاوة الأعتذارات بأعتذار  مأمور مركز المحلة الكبرى وطلب عضو المجلس عبد المجيد الكلمة وقال كيف يعتذر مأمور المركز عن حضور الجلسة وهناك واقعة خطير تمس أمن المواطنين ؟!! ففى قرية قادوس التابعة للوحدة المحلية لمحلة حسن قام مجموعة من البلطجية بالهجوم على أهالى القرية وقتلوا 4 مواطنين وأصابوا ما يقرب من 22 شخصا ويجب أن نناقش هذه القضية الآن فرد عليه محمد الشيخ رئيس المجلس أننا ليس لدينا فكرة عن هذا الموضوع والموضوع غير مدرج بجدول أعمال المجلس فرد عليه مقتضبا إن هذا الموضوع أهم من المشاكل التى سوف يناقشها المجلس فى جلسته والسيد رئيس مجلس المدينة كيف يسمح لمأمور المركز بالتغيب عن الجلسة فرد السيد المحاسب / عبد المعطى الشرشابى رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى قائلا ليس لدى إى فكرة عن الموضوع الذى تتحدث عنه وهنا أشتاط عضو المجلس غضبا ورد عليه كيف لا تعلم وأنت الريس ؟ وتدخل المهندس محمد الشيخ قائلا يا عبد المجيد أنك لم تقدم طلب عاجل لمناقشة القضية رغم خطورتها ولم تعلم المجلس بها إلا الآن فالخطأ ليس منا بل منك أنت وطلب الأنتقال إلى جدول الأعمال .
وقد وافق المجلس على التصديق على محضر الجلسة السابقة والذى كان من أهم توصياته وقراراته القرار رقم 40 بتاريخ 27 /3/2011 بألغاء خط التنظيم السابق الخاص بشارع بور سعيد (( العباسى القديم )) والذى كان يجعل عرض الشارع 25 مترا ليصبح 10 مترا فقط وذلك لصعوبة التنفيذ وكذلك صعوبة صرف التعويضات .
كما وافق المجلس على ألغاء صرف التبرعات نهائيا على طلبات الكهرباء بناء على التوصية الخاصة من مجلس محلى العامرية .
وتم تكملة مناقشة جدول الأعمال الذى يحتوى على طلب أحاطة واحد عن الأسباب التى أدت إلى أزمة أنبوبة الغاز وسوء وتردى أنتاج الخبز.
الحاج طلعت مصطفى وكيل المجلس

المحاسب عبد المعطى الشرشابى والمهندس محمد الشيخ

حامد عمر مدير أدارة التموين بالمحلة

سيد أمام عضو المجلس
وقد حمل اعضاء المجلس أدارة التموين ومباحث التموين سبب الأزمة للتهاون فى تشديد الرقابة على المخابز ومستودعات الغاز وأوصى المجلس يتكثيف الرقابة من قبل مفتشى التموين ومباحث التموين على المخابز وتجار السوق السوداء وكذلك على مستودعات أنابيب الغاز .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق