4 نوفمبر 2011

وثيقة السلمى واللعب على المكشوف

قال الدكتور على السلمى هناك فصائل وقوى سياسية وأحزاب كثيرة وافقت على هذه الوثيقة ورفضها فصيل معين، والفصيل الواحد لا يجب أن يحتكر الرأى، ويجبرنا على الإذعان برأيه.
وقال: "نرفض أن يكون الفصيل الآخر هو الأوحد الذى يتحكم فى مسار التحول الديمقراطى فى مصر".
ولكن اللواء عبد المنعم كاطو المستشار العسكرى بإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة شن هجوما على مرشحى الرئاسة والتيار الإسلامى ووسائل الإعلام المعارضين لوثيقة الدكتور على السلمى قائلا قلتم أنكم ستعتزلون فى حالة عدم تعديل المادة 9 فمن أنتم ومن رشحكم حتى تعتزلو؟ وما مصدر سلطاتكم حتى تفرضوا شيئاً على المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، وطلب "كاطو" من القوى السياسية عدم التصادم مع القوات المسلحة فى الفترة المقبلة، محذراً مما وصفه بديكتاتورية الأقلية والأجندات الداخلية والخارجية التى تريد حسب قوله التقليل من قدر القوات المسلحة والتصادم معها وقال إن القوات المسلحة هى القادرة فى هذه المرحلة على حماية الأمن الوطنى والقومى، ومن يريد إفشالها سيجد نفسه فى ضياع شديد"، كما هاجم كاطو جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى وسعيهما لإقامة دولة دينية وليست مدنية، وقال إنه يجب على الجيش حماية الشعب منهم. 
من الواضح مما سبق أن اللعب أصبح على المكشوف وعدنا إلى نقطة الصفر باستخدام بوق وفزاعة التخويف من التيار الإسلامى الذى كان أكثر عقلانية من التيارات الآخرى التى كانت تقيم كل أسبوعيا مليونية رفض التيار الإسلامى المشاركة فى معظمها حرصا منه على الأستقرار وعدم نشر الفوضى  كما أن التيار الإسلامى كان يعمل جاهدا لوقف الأعتصامات الفئوية التى أدت إلى أستنزاف اقتصاد مصر كما أن التيار الإسلامى تصدى بقوة لكل المحاولات والمكائد التى كانت تحاول التصادم مع قواتنا المسلحة بحجة أنه يجب الفصل بين المجلس العسكرى والقوات المسلحة ولكن جزاء التيار الإسلامى دائما فى مصر هو جزاء سنمار .
ونقول لكل من يحاول أستفزاز التيار الإسلامى ليخرجه عن عقلانيته أن الثورة ثورة شعب والشعب هو الوحيد الذى سوف يقرر مصيره وطريقه ونقول للذين يوافقون على الوثيقة وللذين يريدون فرضها على الشعب مصرى فرضا لا تنسوا أن هناك أستفتاء شعبى على الدستور وسوف تكون نسبة الرفض له بنسبة 77% وكل ما سوف تجنوه من أصراركم على الوثيقة هو أطالت الفترة الأنتقالية وأستنزاف مصر أقتصاديا وساعتها لا تلومن إلا أنفسكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق