3 نوفمبر 2011

الأدارة الأمريكية والبريطانية شياطين الأنس

قررت الأدارة الأمريكية قطع التمويل عن منظمة اليونسكو لأن أعضائها رفضوا التمادى فى الباطل وقرروا الأعتراف بعضوية فلسطين بمنظمة اليونسكو وأعتبرت الأدارة الأمريكية أن المنظمة أصبحت ناشز وخرجت من بيت الطاعة الأمريكى وكشفت الأدارة الأمريكية عن وجها القبيح وهددت وتوعدت على لسان  المتحد ثة بأسم وزارة الخارجية المنظمات الآخرى بقطع التمويل عنها إذا فكرت فى حذو منظمة اليونسكو .
هذه هى أمريكا التى تتحدث عن الحرية وحقوق الأنسان والديموقراطية التى لا تعترف بها إلا أن كانت نتائجها تحقق أهدافها وما حدث يثبت أن العالم أصبح يعى جيدا أن أمريكا أصبحت دولة مثقلة بالديون والتى تزيد عن 14 تريليون دولار وأقتصادها يعتمد على الأستثمار الخارجى وتبدد أموال شعبها فى الحروب والتوسع الخارجى دون عائد على الشعب الأمريكى مما يهدد كيانها فى المستقبل القريب وأن قوتها العسكرية سوف تتقلص نتيجة وهن أقتصادها وذلك لن يتحمله المواطن الأمريكى .
إن الأدارة الأمريكية أثبتت أنها ليست شيطانا أخرس بل هى شيطان يلبس الحق بالباطل ولا يكتفى بذلك بل يقوم بالعمل الدؤوب على تزينه .
أما  رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون  قال إن بلاده قد هددت دول الكومونولث التى تحظر الشذوذ الجنسى بقطع المساعدات عنها ما لم تقم بـ "الإصلاح"، ورأى أن ما أسماه "التحيزات العميقة" فى بعض البلدان تعنى أن هذه المشكلة ستسمر لسنوات.
كاميرون يتعجل نشر الفساد فى الأرض ويرى أن الدول التى تحظر اللواط والسحاق دول تقف حائلا أمام حقوق الأنسان لذلك وجب قطع المساعدات عنها أليس ذلك عجبا وتدخل فى الشئون الداخلية للدول .
هذان مثلان لأكبر دولتين ديمقراطيين فى العالم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق