قررت الأدارة الأمريكية قطع التمويل عن منظمة اليونسكو لأن أعضائها رفضوا التمادى فى الباطل وقرروا الأعتراف بعضوية فلسطين بمنظمة اليونسكو وأعتبرت الأدارة الأمريكية أن المنظمة أصبحت ناشز وخرجت من بيت الطاعة الأمريكى وكشفت الأدارة الأمريكية عن وجها القبيح وهددت وتوعدت على لسان المتحد ثة بأسم وزارة الخارجية المنظمات الآخرى بقطع التمويل عنها إذا فكرت فى حذو منظمة اليونسكو .
هذه هى أمريكا التى تتحدث عن الحرية وحقوق الأنسان والديموقراطية التى لا تعترف بها إلا أن كانت نتائجها تحقق أهدافها وما حدث يثبت أن العالم أصبح يعى جيدا أن أمريكا أصبحت دولة مثقلة بالديون والتى تزيد عن 14 تريليون دولار وأقتصادها يعتمد على الأستثمار الخارجى وتبدد أموال شعبها فى الحروب والتوسع الخارجى دون عائد على الشعب الأمريكى مما يهدد كيانها فى المستقبل القريب وأن قوتها العسكرية سوف تتقلص نتيجة وهن أقتصادها وذلك لن يتحمله المواطن الأمريكى .
إن الأدارة الأمريكية أثبتت أنها ليست شيطانا أخرس بل هى شيطان يلبس الحق بالباطل ولا يكتفى بذلك بل يقوم بالعمل الدؤوب على تزينه .
أما رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قال إن بلاده قد هددت دول الكومونولث التى تحظر الشذوذ الجنسى بقطع المساعدات عنها ما لم تقم بـ "الإصلاح"، ورأى أن ما أسماه "التحيزات العميقة" فى بعض البلدان تعنى أن هذه المشكلة ستسمر لسنوات.
كاميرون يتعجل نشر الفساد فى الأرض ويرى أن الدول التى تحظر اللواط والسحاق دول تقف حائلا أمام حقوق الأنسان لذلك وجب قطع المساعدات عنها أليس ذلك عجبا وتدخل فى الشئون الداخلية للدول .
هذان مثلان لأكبر دولتين ديمقراطيين فى العالم .
هذان مثلان لأكبر دولتين ديمقراطيين فى العالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق