13 نوفمبر 2011

الأسد يفقد عرينه

ظلوا يضحكون وسوف يلقون مصيرهم المشئوم
بعد قرار الجامعة العربية المتأخر بتجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية فقد الأسد بيته الذى يتحصن به أمام العالم وأصبح طريد العروبة وأصبح صيدا سهلا لأى قرار دولى يصدر بشأنه ولن يفيده فى ذلك طول المدة التى كلما طالت تلوثت يده بدماء السوريين التى تروى الأرض السورية وللأسف ليس بأيدى أعدائها بل بأيدى أحد أبنائها ولا أدرى سر تمسك الحكام العرب بالحكم ودفع ثمن غالى يصل إلى القتل إذا رغبت شعوبهم فى الحرية والتغيير .
إن رياح التغيير تدور فى الأراضى العربية ولن تهدأ إلا بعد أقتلاع الحكام الذين أغتصبوا السلطة دون إرادة شعبية فأفسدوا فى البلاد وبددوا ثرواتها وجعلوا الأمة العربية فى ذيل الأمم وتركوا الأقصى وأراضيهم بين أيدى الصهاينة وجعلوا من أعداء الأمة أصدقاء يتفاخرون بهم .
إن أستخدام القوة المفرطة وسفك الدماء لم يعدا يخيفان الشعوب العربية فاليمن ثورة الصابرين وسوريا ثورة الشهداء سوف يتخلصون عاجلا أما أجلا من حكم المستبدين ولكن لا ندرى أى نهاية ستكتب لهم من الذين سبقوهم إلى الجحيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق