![]() |
ظلوا يضحكون وسوف يلقون مصيرهم المشئوم |
بعد قرار الجامعة العربية المتأخر بتجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية فقد الأسد بيته الذى يتحصن به أمام العالم وأصبح طريد العروبة وأصبح صيدا سهلا لأى قرار دولى يصدر بشأنه ولن يفيده فى ذلك طول المدة التى كلما طالت تلوثت يده بدماء السوريين التى تروى الأرض السورية وللأسف ليس بأيدى أعدائها بل بأيدى أحد أبنائها ولا أدرى سر تمسك الحكام العرب بالحكم ودفع ثمن غالى يصل إلى القتل إذا رغبت شعوبهم فى الحرية والتغيير .
إن رياح التغيير تدور فى الأراضى العربية ولن تهدأ إلا بعد أقتلاع الحكام الذين أغتصبوا السلطة دون إرادة شعبية فأفسدوا فى البلاد وبددوا ثرواتها وجعلوا الأمة العربية فى ذيل الأمم وتركوا الأقصى وأراضيهم بين أيدى الصهاينة وجعلوا من أعداء الأمة أصدقاء يتفاخرون بهم .
إن أستخدام القوة المفرطة وسفك الدماء لم يعدا يخيفان الشعوب العربية فاليمن ثورة الصابرين وسوريا ثورة الشهداء سوف يتخلصون عاجلا أما أجلا من حكم المستبدين ولكن لا ندرى أى نهاية ستكتب لهم من الذين سبقوهم إلى الجحيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق