13 نوفمبر 2011

انتخابات مجلس الشعب وهواجس العنف

رجال مصر الأوفياء
يتخوف البعض أن تفشل الأنتخابات القادمة بسبب أحداث العنف التى أنتشرت بكثرة منذ بداية عيد الأضحى وخاصة فى سوهاج بين أولاد يحيى وأولاد خلف وفى قنا بين السمطة والأشراف وفى كفر الشيخ بلطيم وسوق الثلاثاء وفى الدقهلية بين الأمن وبلطجية وكذلك قطع الطرق بالحق وبالباطل ويرون أن تلك مؤشرات على التردى الأمنى وعدم السيطرة من جهاز الشرطة والجيش على الأوضاع الأمنية بمصر مما جعل الولايات االمتحدة الأمريكية حذرت رعاياها المسافرين إلى مصر والمقيمين من أحتمالية وقوع أضطرابات قبل الأنتخابات البرلمانية .
ونقول للجميع لا داعى للخوف من أحداث العنف فالأنتخابات القادمة هدف أستراتيجى وقومى للشعب والجيش ولن يسمحا لأى كائن مهما كانت قوته وسطوته أن يفسدها فالشعب ينتظر هذه اللحظة التاريخية منذ 60 عاما بأن يكون صاحب الكلمة وحر الأختيار فى نواب مؤسساته الشعبية وضحى بالغالى والنفيس وخسر أقتصاديا وتحمل نفسيا من أجل أن يكون حرا كريما .
أما بالنسبة للجيش فقد ثبت جدارته فى السيطرة على كل الأحداث التى تهدد أمن مصر القومى وكلنا نتذكر عملية النسر التى قام بها الجيش عندما تم الأعتداء على قسم ثان بالعريش فالجيش المصرى قويا وليس عاجزا ولكن يتدخل بعد أن يثبت له أن الشرطة قد فشلت فى السيطرة على الأحداث أما بالنسبة للأحداث التى أنتشرت بين الأهالى هنا وهناك فانه يتدخل لفرض السيطرة على الحدث دون أستخدام القوة المفرطة ويقدم الجناة للمحاكمة .
أما بالنسبة للأنتخابات القادمة فنرى أن المؤسسة العسكرية لن تسمح بفشلها حتى لو أستخدمت القوة التى لم تسرف فى أستخدمها خلال الفترة السابقة لأن نجاح الأنتخابات دليل على قوة المؤسسة العسكرية وسيزيد من أسهمها داخليا وخارجيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق