22 نوفمبر 2011

مليونية الأنقاذ الوطنى هل ستنقذ الوطن ؟

بعد الأشتباكات الدامية بين المتظاهرين وقوات الشرطة التى دخلت يومها الرابع دون توقف لأعمال العنف رغم كل المحاولات للفصل بين الشرطة والمتظاهرين من جانب بعض القوى السياسية والأتلافات إلا أن كل المحاولات بأت بالفشل فهناك أصرار غريب من بعض المتظاهرين بأقتحام وزارة الداخلية يقابله صمود وأستخدام مفرط للقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى من جانب الشرطة ولا ندرى ما الذى سيستفيده المتظاهرون من أقتحام وزارة الداخلية ؟ إلا أنفراط أمنى جديد يحتاج إلى شهور لبناءه .
إن المليونية المقامة اليوم للأنقاذ الوطنى وليست لنشر الفوضى وتخريب مؤسسات الدولة لذلك يجب على المجلس العسكرى تشكيل حكومة أنقاذ وطنى تنال رضا كل التيارات السياسية تكون مهمتها الأساسية تيسير الأعمال وأجراء الأنتخابات لمجلس الشعب ولا تقدم وعود للشعب خلال هذه الفترة وتقدم أستقالتها بعد أعلان نتائج  أنتخابات مجلس الشعب ليتم تشكيل حكومة تعبر عن الشعب المصرى وتمتلك كل الصلاحيات ويكون وراءها قاعدة شعبية تحميها وتزود عنها ضد الحمقاء الذين لا يريدون لمصر الأمن والأستقرار وتحديد موعد محدد لتسليم السلطة لرئيس مدنى حتى يتم أبعاد المؤسسة العسكرية عن المهاترات السياسية التى يمكن بأطالة الفترة الأنتقالية أن تقوضها وتفككها ويتحقق الهدف الرئيسى لأعداء الداخل والخارج .
بذلك فقط يمكننا الخروج إلى بر الأمان والسير فى طريق الديموقراطية أما بالنسبة لحكومة شرف فقد فعلت كل ما فى وسعها لأرضاء المصريين ولكن أفعلها لم تكن متوازية مع الحالة الثورية التى يعيشها الشباب والتباطىء فى نقل السلطة وطرح الوثيقة إدى إلى الأطاحة بها لذلك يجب على الحكومة الجديدة أن تحدد أستراتجيتها حتى لا يطالبها الشعب بأكثر مما تتحمل وندخل فى دائرة مغلقة لا نستطع الخروج منها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق