فى الأمثال يقولون من ليس له كبير يشترى له كبير والداعون لجمعة لا للطوارىء ينطبق عليهم هذا المثل فهم يضعون أصابعهم فى أذانهم ولا يستمعون إلى الصيحات التى تأتى اليهم من كل مكان تدعوهم للتوقف عن التظاهر ليس من أجل دوران عجلة الأقتصاد فقط بل لأسقاط مخططات الأعداء فى الداخل والخارج ولكنهم ينبذون ذلك وراء ظهورهم وجاءت إليهم نداءات من الكبار أمثال نلسون مانديلا وأردوغان بوقف التظاهر والأتجاه للبناء ولكن من الواضح أنهم ماضون فى طريقهم لا يبالون بنداءات الكبار ولا بصيحات أغلبية الشعب من الداخل ويخرجون من جمعة إلى جمعة وأنى أطرح عدة أسئلة أريد الأجابة عليها :ـ
1- ماذا حققتم منذ جمعة الغضب الثانية ؟
2- هل لا تعنى لكم أحداث العباسية شيئا ؟
3- ما المكاسب التى عادت على مصر من جمعة تصحيح المسار ؟
4- هل جمعة لا للطوارىء ستحقق كل ما لم تحققه الجمع السابقة ؟
إن الأنتخابات سوف تنفذ فى موعدها مهما كانت التداعيات سواء كانت أمنية أو أقتصادية لأنها المخرج الوحيد للخروج من عدم الأستقرار السياسى الذى يؤثر سلبا على النمو الأقتصادى والقلق الأجتماعى وأن جمعة لا للطوارىء سوف تثبت لكم بالدليل القاطع أن أغلبية الشعب المصرى يرفض رافضا باتا أسلوبكم لتحقيق مطالب الثورة وستجدون حولكم بعض مشجعى الكرة الذين لا سيطرة لكم عليهم ثم تتبرءون من أحداث الشغب التى ستحدث وترمون على جهاز الشرطة الأتهامات يمينا ويسارا ولكن لن يعد ذلك يجدى مع الشعب المصرى وسيقول لكم قفوا أنكم مسئولون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق