فاض الكيل من أعتصام بعض المعلمين الذى أدى إلى تشويه صورة مصر ورغم أننى مع تحسين مستوى المعلم وخاصة المادى لكن أسلوب المعلمين المعتصمين دليل كافى على أن التعليم لن يتحسن فى مصر إلا بتغيير عقلية المعلم نفسه فالتحقيق المطالب آليات كثيرة آخرها الأعتصام والأضراب ولكن المعلمين المعتصمين والمفترض أنهم قدوة للمجتمع قفزوا كل هذه الآليات وأختاروا الوقت والأسلوب الغير مناسب لتحقيق مطالبهم مما أدى إلى عدم أكتساب قضيتهم رضا الرأى العام وأدى إلى ِأشتباك أولياء أمور الطلبة معهم وسوف تزداد الأمور سوء الأيام القادمة إذا لم ينهى المعلمين أعتصامهم ويعودوا إلى رشدهم وإنى أتسآئل من المسئول عن وجود 17 مليون أميا بمصر ؟ ومن المسئول عن أن كثير من طلبة الشهادات المتوسطة لا يستطعون أن يملوا ؟! ومن المسئول عن أنتشار الدروس الخصوصية ؟
وأشيد بقرار محافظ الغربية بوقف جميع المعلمين المشاركين فى الأضراب عن العمل تمهيدا لأحالتهم إلى المحاكمة الجنائية وعلى جميع المحافظين أن يتخذوا أجراءات رادعة لوقف هذا الهزل الذى زاد عن حده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق