بعض القوى السياسية والصحف قامت بحملة إعلامية على الشرطة بسبب مقتل عصام عطا وأتهمت الشرطة بأنها قامت بتعذيبه وقتله وقامت حركة 6 أبريل بمظاهرة تطالب بالقصاص من القتلة والسؤال الذى يطرح نفسه هل هؤلاء كانوا معه فى السجن وشاهدوا تعذيبه حتى القتل ؟!! أنهم حتى لم ينتظروا تقرير الطب الشرعى الذى تم التشكيك فيه قبل أن يخرج ومع أن جمعية أطباء التحرير أرسلت طبيبين هم الدكتور محمد ماجد صمدى عضو الجمعية، بمرافقة الدكتور أحمد صيام من شباب أطباء الثورة عملية التشريح وقد صدر بيان من الجمعية جاء فيه :-
أ. بالكشف الظاهرى على الجثه تبين:
- عدم وجود أى إصابات ظاهرية بإستثناء كدمة سطحية صغيرة فى الجانب الأيمن من الصدر بقطر حوالى 1سم.- لا توجد أى أثار لكدمات أو لخدوش حول الفم أو فتحة الشرج.ب. وبتشريح الجثة تبينت الحقائق التالية:- عدم وجود أى نوع من أنواع كسور الجمجمة أو نزيف بالمخ.- لا توجد أى نوع من الإصابات الداخلية بالوجه أو الرقبة أو الحلق أو الصدر.- بدتا الرئتان سليمتين، باستثناء بعض آثار التدخين القديمة.ج. بتشريح الجهاز الهضمى تبينت الحقائق التالية:- خلو المعدة والأمعاء والقولون والمستقيم من أى نوع من أنواع الإصابات على الجدر الخارجية لهذه الاعضاء قبل فتحها تشريحيا.- بفتح هذه الأعضاء تبين وجود آثار طعام مهضوم داخل المعدة، وفضلات متماسكة داخل القولون بدون أية آثار لمياه أو سوائل بكمية غير معتادة أو غير طبيعية داخل الجهاز الهضمى.د. بتشريح المعدة تبينت الحقائق التالية:- وجود احتقان شديد بالجدار الداخلى للمعدة بقطر حوالى 10 سم.- تبين وجود جسم غريب عبارة عن إصبعين منفصلين من قفازات طبية – جوانتى تست – من مادة اللاتكس المطاطة ومركبين بحيث يحتوى أحدهما الآخر فيما يشبه شكل الكبسولة، وعرض هذا الجسم 2 سم وطوله 5 سم. يوجد مزق صغير فى هذا الجسم الكبسولى يخرج منه مادة حمراء اللون.هـ. بفتح هذا الجسم الكبسولى تبين وجود ما يلى داخله:1- مادة بنية اللون تشبه فى هيئتها مخدر الحشيش بطول حوالى 3 سم وعرض نصف سم.2- أقراص حمراء اللون فى حالة شبه سائلة، أمكن تحديد هيئة عدد يقارب من ستة إلى تسعة أقراص.تم تحريز هذا الجسم الكبسولى والمكونات التى بداخله لتحليله بمعرفة الطب الشرعى. و تم أخذ عينات من الطحال والكبد والكليتين للفحص المعملى لعمل الاختبارات اللازمة عليها.وحتى بعد الذى قيل لا نستطع أن نبرأ أحد أونتهم أحد حتى تظهر نتيجة التحاليل لأن الحديث دون العلم بالحقائق لا يقوم به إلا من يريدون الفتنة ووضع الزيت على النار لتزيد أشتعالا.
والغريب أن بعض الصحف الأجنبية أصابتها العدوى من بعض الصحف المصرية فقد كتبت قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن قضية مقتل عصام عطا تبين استمرار استخدام التعذيب من جانب قوات الأمن منذ الإطاحة بالرئيس حسنى مبارك.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى اتهام نشطاء حقوقيين أمس الجمعة، حراس سجن فى القاهرة بقتل السجين عطا عن طريق دفع المياه فى جسده بخراطيم.وعلقت صحيفة الجارديان البريطانية على الحادث كاتبه تعذيب السجين عصام عطا حتى الموت فى سجن طره، وقالت إنها قد أثارت اتهامات للمجلس العسكرى، الذى تتراجع شعبيته بشكل متزايد، بالفشل فى تفكيك جهاز أمن الدولة الوحشى.
أليس كل هؤلاء شهود لم يروا شيئا .