30 يونيو 2011

قول الحق

يستحق المجلس العسكرى أن نتقدم إليه بالشكر والتقدير على مواقفة البناءة من قضايا شائكة وهامة تؤدى إلى نجاح ثورة الشعب المصرى وتجعل المتربصين لها يعضون أناملهم من الغيظ  سواء كانوا من الداخل أو الخارج ومن أهم هذه القضايا :ـ
1- فتح معبر رفح والذى أدى إلى تحسين صورة مصر على المستوى الإسلامى والعربى والعالمى وهذا التصرف أعلن للجميع أن مصر رغم أنشغالها بثورتها لا تنسى أخوانها فى العروبة والإسلام .
2 - المصالحة الفلسطينية الفلسطينية التى تقوى موقف الفلسطينين و مصر والأمة العربية على أقامة الدولة الفلسطينية بحدود 1967 وأعادت إلى مصر دور الريادة على المستوى الأقليمى .
3- قرار المجلس العسكرى بعد الثورة التى قامت من غير رأس أو زعيم يجتمع الشعب عليه أن يجعل الشعب بجميع طوائفة وأنتماءته الفكرية والحزبية بأن يختار من يضع له الأساس والبنيان الدستورى وبطريقة ديموقراطية فأقام الأستفتاء على التعديلات الدستورية .
4 - أنتهاء أمتحانات الثانوية العامة على خير دون حوادث عنف وفوضى هو نجاح للثورة وللمجلس العسكرى والحكومة ودلالة قاطعة على عودة الأمن ووعى الشعب المصرى .
5 - قرار المجلس العسكرى بعدم الأقتراض من البنك الدولى لسد عجز الموازنة والأعتماد على مواردنا ومنح الدول العربية والصديقة حتى لا يتم وضع شروط أو التحكم فى القرار المصرى هو قرار صائب ولطمة قوية للدول التى كانت تظن أن مصر ستظل تمد يديها ويعتبر خارطة طريق للحكام والحكومات القادمة للأعتماد على الذات .
6 - قرار المجلس العسكرى بأقامة مباراة الأهلى والزمالك فى موعدها رغم الأحداث المؤسفة بميدان التحرير والتى حاول البعض أستغلالها لأظهار أن مصر عاجزة أمنيا على أستكمال طريقها الديموقراطى وضرب السياحة فى مصر بعد أن بدأت تستعيد عافيتها أرسل رسالة قوية إلى الخارج بأن الجيش والشرطة يسيطرون على الحالة الأمنية وأن كل الأدعاءات والمزايدات من فبل البعض مجرد تهويل لا أساس له من الصحة .
لكن أناشد المجلس العسكرى أن يجعل محاكمات المسئولين السابقين علنية بأذاعتها عن طريق التلفاز حتى تهدىء النفوس ولا يصاب الشعب بالصدمة إذا رأت المحكمة أن أحدا منهم يستحق البراءة فيكون الشعب متابع أولا بأول حجج وأسانيد الحكم .
                                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                               أحداث التحرير

أرى الكثير يتغاضى عن قول الحق فى أحداث التحرير الأخيرة وكل الذين كتبوا حملوا الشرطة وعصام شرف المسئولية وإنى أسأل الجميع عدة أسئلة 
1ـ من الذى حرك أسر الشهداء من أمام ماسبيرو إلى مسرح البالون ؟
2- ولماذا ذهب أسر الشهداء معهم رغم أن القاصى والدانى يعلم أن الجمعية أختارت 10 فقط من أسر الشهداء لتكريمهم ؟
3- لما وجد أسر الشهداء البلطجية يتربصون أمام المسرح لماذا لم ينسحبوا حتى لا يتم تشويه صورتهم ؟
4- لماذا صمم أسر الشهداء دخول المسرح رغم أن أمن المسرح أفهمهم أنهم غير مدعوين والحفلة تقتصر على 10 أسر فقط ؟
5- لماذا أتجهوا إلى وزارة الداخلية رغم أنها غير مسئولة عن تأخير محاكمة قتلة أبناءهم حتى الآن ؟
6 - لما تم الأعتداء من البلطجية على وزارة الداخلية  لماذا أصر أسر الشهداء على الوقوف بجوارهم؟
7- هل كان مطلوب من وزارة الداخلية الوقوف مكتوفة اليد وتترك البلطجية يحرقون الوزارة لتفقد مصر سمعتها الأمنية فى الخارج والداخل وتكون الضرب القاضية للأقتصاد المصرى ؟
كل هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات فهل من مجيب ؟ !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق